قال بعض المتأخرين من أهل الأدب: لو قال: إن لم أشن على ابن حرب غارة كان أنسب.
قلت: كلّا، بل بينهما فرق كبير، نعم، هو أنسب من جهة مراعاة النّظير، وبطرائق المتأخرين. وأما فحول الشعراء فإنّهم لا يعتنون بذلك، بل نسبة خصمه إلى أمّه أبلغ في نكايته.
وكان للأشتر موافق في فتوح الشام مذكورة، ذكرها سيف بن عمر، وأبو حذيفة وغيرهما في مصنفاتهم في ذلك.
٨٣٦١- مالك بن حرّيّ
بن ضمرة بن جابر النهشلي.
يأتي في ترجمة أخيه نهشل.
٨٣٦٢- مالك بن الحارث الهذليّ:
أحد بني كاهل.
ذكره المرزبانيّ في معجم الشّعراء، وقال: مخضرم، يعني أدرك الجاهليّة والإسلام.
[٨٣٦٣- مالك بن الحارث]
بن عمرو بن عبد اللَّه بن يعمر بن الشداخ الهذلي.
له إدراك، وهو جدّ عروة بن أذينة بن أبي أسعد بن مالك، قاله ابن الكلبيّ. قلت:
يحتمل أن يكون الّذي قبله.
[٨٣٦٤- مالك بن حنطب]
بن عبد شمس بن سعد بن أبي غنم بن حبيب بن جبير بن عدي ابن سلول الخزاعيّ.
له إدراك. وذكر ابن الكلبيّ أن ابنه مالك بن عمير يكنى أبا رمح، وقال: إنه رثى الحسين بن علي لما قتل.
[٨٣٦٥- مالك بن ذي المشعار]
بن أيفع بن زبيب بن شراحيل بن ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن ضرار بن نوف بن همدان الهمذانيّ.
له إدراك، وكان لابنه عميرة ذكر بالشام. والحارث بن عميرة مدحه الأعشى الهمدانيّ، وهو الّذي قتل صالح بن مسروح الحروريّ، وقيس بن عميرة أخوه كان له بلاء عظيم في قتال قطري الخارجيّ: ذكر كلّ ذلك ابن الكلبيّ.
وقد تقديم ذو المشعار حمرة بن أيفع- في حرف الحاء.
[٨٣٦٦- مالك بن ربيعة]
بن مالك بن سبيعة بن ربيعة بن سبيع الجرمي.