للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الدّار الدّارقطنيّ: تابعيّ، وادعى ابن الأثير، أن ابن مندة، وأبا عمر، وأبا أحمد العسكريّ، وأبا نعيم تواردوا على أن شبل بن معبد وشبل بن خليد وشبل بن حامد واحد، كذا قال، وكأنه أراد كونهم أوردوا في كل منهم رواية ابن عيينة المذكورة، وقد أوضحت حاله في شبل بن خليد في القسم الأوّل.

[٣٩٧٧ ز- شبيب بن برد:]

بن حارثة اليشكريّ. تقدّم ذكره مع والده.

[٣٩٧٨ ز- شبيب بن حجل:]

بن نضلة «١» الباهليّ.

له قصة مع أبي موسى الأشعريّ في الفتوح تدلّ أنه أدرك الجاهليّة وعمّر حتى شاخ.

ذكر الزّبير بن بكّار في الموفقيات بغير إسناد أن أبا موسى الأشعريّ عرض الخيل فمرّ به شبيب بن حجل بن نضلة الباهليّ على فرس أعجف، فقال: بال على بال، فبلغه ذلك فأنشد:

رآني الأشعريّ فقال بال ... على بال ولم يعلم بلائي

ومثلك قد قضيت «٢» الرّمح فيه ... فباء بدائه وشفيت دائي

[الوافر]

٣٩٧٩ ز- شبيب بن عبد اللَّه:

بن شكل بن حيّ بن جدية، بفتح الجيم وسكون الدّال بعدها تحتانية، المذحجيّ.

له إدراك، وشهد مع عليّ مشاهده، ثم غضب عليه وأمره بالخروج من الكوفة وأجّله ثلاثا، فقال: ثلاث كثلاث ثمود، لا واللَّه لا يكون ذلك، فأجّله عشرا. ذكر ذلك ابن الكلبيّ.

٣٩٨٠- شبيل «٣» :

بن عوف البجليّ الأحمسيّ، أبو الطّفيل، ويقال له شبل بغير تصغير.

أدرك الجاهليّة، وشهد القادسيّة، وله رواية عن عمر وأبي جبيرة الأنصاريّ، وغيرهما.

روى عنه إسماعيل بن أبي خالد، وحبيب بن عبد اللَّه الأزديّ، قال ابن أبي حاتم:

يكنى أبا الطّفيل. ما أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.

وذكر ابن مندة أنه روى عن أبيه، وأن أباه أدرك الجاهليّة.


(١) في أ: فضلة.
(٢) في ج: وقيل قد قصيت.
(٣) أسد الغابة ت ٢٣٨٥، الاستيعاب ت ١١٩٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>