للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: إن الجبن يصنع من اللبن واللّبإ، فكلوا واذكروا اسم اللَّه، ولا يغرنكم أعداؤه «١» .

[٧٣٩٤ ز- كثير بن شهاب:]

آخر.

ذكره ابن مندة، وخلطه ابن الأثير بالذي قبله، وليس بجيد، لأن ابن مندة أخرج من طريق أحمد بن عمار بن خالد، عن عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي فيما أروى؟ عن الأعمش، عن عثمان بن قيس، عن أبيه، عن عدي بن حاتم، عن كثير بن شهاب في الرجل الّذي لطم الرجل، فقالوا: يا رسول اللَّه، يكون علينا ولاة لا نسألك عن طاعة من أصلح واتقى، بل عن غيره. قال: اسمعوا وأطيعوا.

قال أبو نعيم: لم يحفظه أحمد بن عمار، ثم ساقه من طريق الحسن بن سفيان، عن إبراهيم أبي بكر بن أبي شيبة، عن عمر بن حفص بن غياث، عن أبيه، عن عثمان بن قيس، عن عدي بن حاتم، قال: قلنا: يا رسول اللَّه ... فذكره، فلم يذكر فيه الأعمش ولا كثير بن شهاب [ثم ساقه الطبراني، عن علي بن عبد العزيز، وأبي زرعة الدمشقيّ، كلاهما عن عمر بن حفص كذلك، فهؤلاء ثلاثة خالفوا أحمد بن عمار فلم يذكروا في السند الأعمش ولا كثير بن شهاب، فهو على الاحتمال، وهو غير المازني، لأنّ المازني مختلف في صحبته، هذا إن كان الراويّ حفظه- صحابي جزما واللَّه أعلم] «٢» .

٧٣٩٥- كثير بن عبد اللَّه» .

ذكره البخاريّ هكذا، قال أبو موسى في الذيل: ولم يسق له خبرا.

قلت: أخشى أن يكون هو شيخ عقبة بن مسلم الآتي قريبا.

٧٣٩٦- كثير بن عمرو السّلمي «٤» .

ذكره أبو العبّاس السّراج في «تاريخه» ، فأورد من طريق محمد بن الحسن، عن أبي «٥» إسحاق أنه ذكره فيمن شهد بدرا. قال ابن عبد البر: لم أره في غير هذه «٦» الرواية، ولم يذكره ابن هشام: ويحتمل أن يكون هو ثقف بن عمرو الماضي في المثلثة، وأحد الاسمين لقب.

انتهى.

وعلى هذا فهو بفتح السين المهملة.


(١) في أ: أعداء اللَّه.
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت (٤٤٣٢) .
(٤) أسد الغابة ت (٤٤٣٣) ، الاستيعاب ت (٢٢٠٣) .
(٥) في أ: ابن.
(٦) في أ: عهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>