للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في التاريخ، من طريق الوضين بن عبد اللَّه بن حنين، عن ابنة أخيه، عن خالها- وكان يقال له ابن الشاعر- أنّ حنينا جدّه كان غلاما للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فوهبه للعباس عمّه فأعتقه، وكان يخدم النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وكان إذا توضّأ خرج بوضوئه إلى أصحابه، فحبسه حنين. فشكوه إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: حبسته لأشربه ... الحديث.

وروى يعقوب بن شيبة في مسندة من طريق الجلاح أبي كثير: سمعت حنينا العباسي يقول: كنّا يوم خيبر، فجعل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم على الغنائم سعد بن أبي وقاص، وسعد بن عبادة ...

الحديث، وفيه: «الذهب مثلا بمثل» .

وعبد اللَّه بن حنين هذا من الرّواة عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه.

وقد روى النّسائيّ من طريق نافع، عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن حنين، عن أبيه، عن عليّ رضي اللَّه عنه حديثا في النهي عن لباس القسّيّ.

وقيل: عن نافع، عن عبد اللَّه بن حنين، عن عليّ رضي اللَّه عنه. وقيل عن نافع، عن حنين، عن علي رضي اللَّه عنه. والأول أشبه بالصواب.

[الحاء بعدها الواو]

[١٨٧٩- حوشب:]

غير منسوب. ذكر أحمد «١» في مسندة من طريق حسان بن كريب أنّ غلاما منهم توفي بحمص فوجد أبوه أشدّ الوجد، فقال له حوشب صاحب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم:

سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول ... فذكر حديثا في فضل من مات له ولد.

قال ابن السّكن: تفرّد به ابن لهيعة، وهو ضعيف.

[١٨٨٠- حوشب:]

آخر.

روى الحسن بن سفيان في مسندة، والترمذي في النوادر، من طريق الليث، عن يزيد بن حوشب، عن أبيه: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «لو كان جريح فقيها عالما لعلم أنّ إجابة دعاء أمّه أولى من عبادة ربّه عزّ وجلّ»

»

. قال ابن مندة: غريب تفرّد به الحكم بن الريان، عن الليث. انتهى.

وكتب الدّمياطيّ على حاشية نسخته من صحيح البخاري ما ملخّصه: روى الليث،


(١) في أذكره أحمد.
(٢) أخرجه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ١٣/ ٤. وأورده السيوطي في الدرر المنثور ٤/ ١٧٤. والعجلوني في كشف الخفاء ٢/ ٢٢٧. والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٥٤٤١ وعزاه للحسن بن سفيان، والحكيم وابن قانع، والبيهقي في شعب الايمان عن حوشب الفهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>