للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٧٣٩٧- كثير:]

خال البراء بن عازب «١» .

قال البراء: كان اسم خالي قليلا، فسماه النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم كثيرا، وقال له: «يا كثير، إنّما نسكنا بعد الصلاة» .

أخرجه ابن مندة من طريق جابر الجعفي، عن الشعبي، عن البراء.

والمحفوظ أن خال البراء هو أبو بردة بن نيار، والمشهور أن اسمه هانئ، وسيأتي.

٧٣٩٨ ز- كثير «٢» :

غير منسوب.

قال البخاريّ: كان من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. روى عنه عقبة بن مسلم التّجيبي وقال ابن السّكن: رجل من الصحابة لم أقف له على نسب، معدود في المصريين روى عنه حديث واحد، ويقال إنه من الأنصار.

وقال أبو عمر: هو أزدي. وقال ابن يونس: له صحبة.

وأخرج الحسن بن سفيان، والبغويّ، وابن قانع «٣» ، وابن مندة، عن طريق ابن وهب:

سمعت حيوة بن شريح، سألت عقبة بن مسلم عن الوضوء مما مسّت النار، فقال إن كثير- وكان من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، يقول: كنّا عند النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فوضع له طعام فأكلنا، ثم أقيمت الصلاة فقمنا فصلينا ولم نتوضأ، رجاله ثقات.

وذكر ابن يونس أنه معلول، كأنه أشار إلى الاختلاف «٤» فيه على عقبة بن مسلم، فإنه روى عنه من غير وجه عن عبد اللَّه بن الحارث بن جزء- بدل كثير.

وقال ابن الرّبيع الجيزيّ في الصحابة المصريين كثير لهم عنه حديث واحد إن كان صحيحا، وهو حديث حيوة عن عقبة بن مسلم فذكره، قال، والمشهور فيه عقبة بن مسلم عن عبد اللَّه بن الحارث.

[٧٣٩٩ ز- كثير:]

غير منسوب، آخر.

قال ابن مندة: روى عنه حديث منكر من رواية حسن بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، قال: قلت لكثير، وكان من الصحابة، هكذا أورده مختصرا، ولم يعرفه أبو نعيم بأكثر من هذا.


(١) أسد الغابة ت (٤٤٢٥) ، الاستيعاب ت (٢١٩٩) .
(٢) أسد الغابة ت (٤٤٣٧) .
(٣) في أ: ابن قانع وابن السكن.
(٤) في أ: إلى الإخلاص.

<<  <  ج: ص:  >  >>