قال أبو نعيم: المشهور أن قائل ذلك: الأشعث، فلعله شبه قلة رحمة الأشعث بالجماد فلقبه جمدا.
قلت: وليس كذلك، بل المعروف أن الأشعث بشّر بغلام من ابنة جمد الكنديّ، فقال ما قال.
وجمد هو أحد الملوك الأربعة الذين ارتدّوا فقتلوا في خلافة أبي بكر، وكانت ابنته تحت الأشعث.
[١٣٤٩- جميس]
بن يزيد بن مالك النخعيّ. له وفادة فيما قيل.
قلت: لم يذكر الذّهبيّ من أين نقله، ولم أره في أسد الغابة في باب (ج م) ، وهو تصحيف، وإنما هو جهيش- بجيم وهاء مصغّرا، وقد تقدّم في الأوّل، وقد أعاده الذّهبي على الصّواب، لكن قال: ذكره ابن الكلبيّ.
[[الجيم بعدها النون]]
[١٣٥٠- جندب بن بجيلة.]
هو ابن عبد اللَّه، يأتي.
قلت: كذا في «التّجريد» ، وهو تصحيف: وإنما وقع في بعض الطرق جندب بن بجيلة.
[١٣٥١ ز- جندب بن زهير العامري.]
فرّق ابن فتحون في الذيل بينه وبين جندب ابن زهير الأزديّ، وهما واحد، وهو الغامديّ- بالغين المعجمة والدّال، لا العامري- بالمهملة والراء، وغامد: بطن من الأزد.
[١٣٥٢- جندب، أبو ناجية، [ (١) ]]
ذكره ابن مندة، وروي من طريق إبراهيم بن أبي داود عن مخوّل بن إبراهيم، عن إسرائيل، عن مجزأة بن زاهر الأسلمي، عن ناجية بن جندب، عن أبيه، قال: أتيت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم حين صدّ الهدي، فقلت: يا رسول اللَّه، ابعث معي بالهدي ...
الحديث.
وهكذا أخرجه الباورديّ والطّحاويّ. وقال ابن مندة: خالفه أبو حاتم الرّازيّ عن مخوّل.
وقال أبو نعيم: هذا وهم فيه بعض الرواة فقلب رواية مجزأة عن أبيه عن ناجية فجعله مجزأة عن ناجية عن أبيه، ثم ساقه على الصّواب من طريق عمرو بن محمد العنقزي، عن