للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مولة، عن ابني هوذة: العرس، وعروة ابني عمرو بن عامر البكائي- أنهما وفدا على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فأقطعهما مسكنهما.

[٥٥٢٠- عرس بن عميرة:]

بفتح أوله، الكندي «١» ، أخو عدي.

أخرج حديثه أبو داود والنّسائيّ، وكأنه نزل الشام، فإن حديثه عند أهلها، وقد جاءت الرواية من طريق أخيه عدي بن عميرة، عنه. ومن طريقه عن أخيه عدي بن عميرة.

[٥٥٢١- عرس بن قيس:]

بن سعيد بن الأرقم بن النعمان الكندي «٢» .

ذكره ابن عبد البرّ، فقال: مذكور في الصحابة، ولا أعرفه.

وقال أبو حاتم: لأهل الشام عرسان: عرس بن عميرة له صحبة، وعرس بن قيس لا صحبة له. وزعم العسكري أنهما واحد، وأنّ عميرة أمه وقيسا أبوه. وزعم ابن قانع أن قيسا أبوه وعميرة جده. فاللَّه أعلم.

٥٥٢٢- عرفجة بن أسعد السعدي «٣» :

بفتح أوله والفاء، بينهما راء ساكنة وبالجيم، ابن أسعد بن كرب بن صفوان التميمي السعدي، وقيل العطاردي.

كان من الفرسان في الجاهلية، وشهد الكلاب، فأصيب أنفه، ثم أسلم، فأذن له النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أن يتخذ أنفا من ذهب.

أخرج حديثه أبو نعيم «٤» . وهو معدود في أهل البصرة.

[٥٥٢٣ ز- عرفجة بن شريح:]

وقيل ابن صريح، بالصاد المهملة أو المعجمة، وقيل «٥» ابن شريك، وقيل ابن شراحيل، وقيل ابن ذريح الأشجعي.

نزل الكوفة.

وحديثه عند مسلم، وأبي داود، والنسائي: سمعت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «من خرج من أمّتي وهم جميع على رجل يريد أن يشقّ عصاكم ويفرّق جماعتكم» «٦» .

وروى عن أبي بكر الصديق، وعنه زيادة بن علاقة، وأبو حازم الأشجعي، وأبو يعقوب العبديّ، وغيرهم.


(١) أسد الغابة ت (٣٦٣٣) ، الاستيعاب ت (١٨١٢) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٦٣٤) ، الاستيعاب ت (١٨١٣) .
(٣) أسد الغابة ت (٣٦٣٥) ، الاستيعاب ت (١٨١٤) .
(٤) في أ: أبو داود.
(٥) أسد الغابة ت (٣٦٣٧) .
(٦) أخرجه ابن أبي عاصم في السنن ٢/ ٥٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>