للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم في الصّحابة الذين رووا عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. انتهى.

فليس في كلام واحد منهما ما يدل على ما زعم، وهو واضح. واللَّه أعلم.

٢٦٦١- رشيد «١»

: بالتصغير، الفارسيّ، مولى بني معاوية من الأنصار. ومن قال فيه رشيد الهجريّ فقد وهم، لأنه آخر متأخر من صغار التابعين وأتباعهم.

روى حديثه البغويّ، من طريق خالد بن مخلد، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن رشيد [الفارسيّ، مولى بني معاوية.

وقال ابن مندة: روى حديثه أبو عامر العقديّ، عن ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت عن رشيد] «٢» الهجريّ مولى بني معاوية- أنه ضرب رجلا يوم أحد، فقال: خذها وأنا الغلام الفارسيّ فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «ما منعك أن تقول الأنصاريّ، فإنّ مولى القوم منهم؟»

«٣» ووقع في روايته رشيد الهجريّ، فقال: رشيد يروي حديثا مرسلا.

وقد ذكر الواقدي هذه القصّة فقال: كان رشيد الفارسيّ مولى بني معاوية لقي رجلا من المشركين. فذكر القصّة،

قال: فقال له النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم: «أحسنت يا أبا عبد اللَّه»

«٤» ، فكناه يومئذ ولم يولد له.

وروى نحو هذه القصّة ابن إسحاق، لكنه قال: عقبة الفارسيّ. وسيأتي في العين، وقد جزم بعضهم بأنه أبو عقبة رشيد، فاللَّه أعلم.

[٢٦٦٢- رشيد بن علاج الثقفي:]

يأتي في رويشد، بالتصغير.

[٢٦٦٣- رشيد:]

أبو عميرة المزني.

قال ابن يونس: ذكره في أهل مصر، وله بمصر حديث رواه ابن لهيعة، عن بكر بن سوادة، عن شيبان الغساني، عن رجل من مزينة يقال له أبو عميرة من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أنهم كانوا إذا كانوا في الغزو لم يقاتلوا حتى يسألوا: هل لأحد منكم أمان؟


(١) أسد الغابة ت (١٦٧٨) ، الاستيعاب ت (٧٧٣) .
(٢) سقط في ت.
(٣) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٩٦٤٠، ٢٩٧١١ وعزاه لابن مندة عن رشيد الفارسيّ وابن أبي شيبة عن رشيد الفارسيّ.
(٤) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٩٨٣ عن عمر رضي اللَّه عنه وعزاه إلى الطبراني في الأوسط ولفظه أحسنت يا عمر حين وجدتني ساجدا فتنحيت عني.

<<  <  ج: ص:  >  >>