للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وقال ابن ماكولا: خدرة، رجل من ولد حريش كان مع أبيه فيمن رجم ما عزا، وروى عنه ابن عيينة أنه أتاه.]

«١»

[١٦٩٥- الحريش التميمي:]

العنبريّ.

روى حديثه أبو الشيخ في كتاب النّكاح وعمر بن شبّة، كلاهما من طريق ملقام بن التّلب أن التلب حدّثه، قال: لما جاء سبايا بلعنبر كانت فيهم امرأة جميلة، فعرض عليها النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أن يتزوّجها فأبت، فلم يلبث أن جاء زوجها الحريش- رجل أسود قصير، فذكر الحديث، وفيه: فهمّ المسلمون بلعنها، فقال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم:

«لا تفعلوا، إنّه ابن عمّها وأبو عذرها» .

واسم هذه المرأة نعامة سماها محمد بن علي بن حمدان الوراق في روايته لهذا الحديث من هذا الوجه.

١٦٩٦- الحرّ «٢»

: بضم أوله وتشديد الراء- ابن خضرامة الضبيّ أو الهلالي، روى ابن شاهين من طريق سيف بن عمر، عن الصعب بن هلال الضبيّ، عن أبيه، قال: قدم على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم الحر بن خضرامة، وكان حليفا لبني عبس، فقدم المدينة بغنم وأعبد، فأعطاه النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كفنا وحنوطا، فلم يلبث أن مات، فقدم ورثته، فأعطاهم الغنم، وأمر ببيع الرقيق بالمدينة، وأعطاهم أثمانها.

قال أبو موسى المدائنيّ: روى عن الدارقطنيّ عن شيخ ابن شاهين فيه، فقال الحارث بن خضرامة. فاللَّه أعلم.

١٦٩٧- الحرّ:

بن قيس بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري «٣» ، ابن أخي عيينة بن حصن.

ذكره ابن السّكن في الصّحابة، وروى ابن شاهين من طريق ابن أبي ذئب، عن عبد اللَّه بن محمد بن عمر بن حاطب، عن أبي وجزة السلمي، قال: لما قفل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من غزوة تبوك أتاه وفد بني فزارة بضعة عشر رجلا فيهم خارجة بن حصن، والحارث بن قيس ابن أخي عيينة بن حصن، وهو أصغرهم ... فذكر الحديث.

وروى البخاريّ من طريق الزّهري عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه، عن ابن عبّاس، قال: قدم عيينة بن حصن فنزل على ابن أخيه الحرّ بن قيس، وكان من النفر الذين بعثهم عمر ...

الحديث.


(١) سقط في ط.
(٢) أسد الغابة ت (١١١٧] .
(٣) أسد الغابة ت (١١١٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>