للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أخرج ابن سعد عن الواقديّ بسند له إلى أم عمارة، قالت: كان الرّجال تصفق على يدي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم ليلة بيعة العقبة، والعبّاس آخذ بيده، فلما بقيت أنا وأم منيع نادى زوجي غزية بن عمرو: يا رسول اللَّه، هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك. فقال: «قد بايعتكما، إنّي لا أصافح النّساء» .

وقال ابن سعد أيضا: أمها شهدت العقبة مع زوجها خديج بن سلامة، وشهدت خيبر أيضا.

[القسم الثاني]

خال.

[القسم الثالث]

[١٢٢٧٧- أم المنهال:]

زوج مالك بن نويرة التميمي. لها ذكر في ترجمة زوجها.

١٢٢٧٨- أم المهاجر الروميّة:

أسلمت في زمان عثمان. قال البخاريّ في «الأدب المفرد» : حدّثنا موسى، حدّثنا عبد الواحد، قال: حدثتنا عجوز نوبية جدة علي بن غراب، حدّثتني أم المهاجر، قالت: سبيت وجواري من الروم، فعرض علينا عثمان الإسلام فلم يسلم غيري وغير أخرى، فقال:

اخفضوهما وطهروهما، فكنت أخدم عثمان.

١٢٢٧٩- أم موسى اللّخمية:

زوج نصير اللّخمي، والد موسى بن نصير الأمير المشهور الّذي افتتح الأندلس. لها إدراك.

ذكر الرّشاطيّ أنها شهدت مع زوجها اليرموك، فقتلت حينئذ علجا، وأخذت سلبه، وكان عبد العزيز بن مروان يستحكيها ذلك فتصفه له، وتقول: بينما نحن في جماعة من النّساء إذ جال الرجال جولة، فأبصرت علجا يجر رجلا من المسلمين، فأخذت «١» عمود الفسطاط ثم دنوت منه فشدخت به رأسه، وأقبلت أسلبه، فأعانني الرجل على أخذه.

[القسم الرابع]

١٢٢٨٠- أم محمد بن حاطب «٢»

: هي أم جميل.

وهم من استدركها في أم محمد، لكونها لها ابن اسمه محمد، وقد بينت فساد ذلك في آخر حرف العين المهملة.


(١) في أ: فحملت.
(٢) أسد الغابة ت (٧٥٩٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>