للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من بعدي الخمر يسمّونها بغير اسمها يكون عونهم على شربها أمراءهم.

وأخرج ابن عائذ، عن الوليد بن مسلم، عمّن سمع عبد الرّحمن بن ربيعة، عن عبد الرّحمن بن أيوب بن نافع، عن كيسان، عن أبيه، عن جدّه نافع بن كيسان صاحب النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم- رفعه: «ينزل عيسى ابن مريم عند باب دمشق الشّرقيّ» .

أخرجه تمّام في فوائده، من طريق ابن عائذ، وتابعه محمد بن وهب بن عطية عن عبد الرحمن بن زمعة مثله.

أخرجه ابن شاهين من طريقه، وأخرجه أيضا من طريق موسى بن عامر، عن الوليد:

ذاكرت شيخا من شيوخ دمشق، فقال: سمعت عبد الرّحمن بن ربيعة يحدّث عن عبد الرّحمن بن أيّوب مثله.

وأخرجه ابن قانع من وجه آخر، عن الوليد: أخبرني شيخ من شيوخ قريش: سمعت عبد الرّحمن به.

وكذا رواه صفوان بن صالح، عن الوليد. واختلف على الوليد، فقال هشام بن عمّار:

عنه، عن أبي ربيعة، عن نافع بن كيسان، عن أبيه، وكذا قال هشام بن خالد كما تقدم في ترجمة كيسان، وقال صفوان [....] «١» وموسى بن عامر كذلك.

٨٦٨٦- نافع بن مسعود الغفاريّ.

ذكره ابن السّكن «٢» في الصّحابة، وأخرج من طريق جرير بن أيوب، عن الشّعبيّ، عن نافع بن مسعود الغفاريّ- أنه سمع النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلّم ... فذكر حديثا في فضل رمضان، قال: وقال بعضهم: عن جرير بن أيّوب، عن الشّعبي، عن أبي مسعود الغفاريّ.

٨٦٨٧- نافع الجرشيّ»

. ذكره جعفر المستغفريّ في الصّحابة، وأخرج من طريق عبد الرحمن بن بشير الدّمشقيّ، عن محمد بن إسحاق، عن الزهريّ، عن عبد اللَّه بن كعب، عن نافع الجرشيّ- أنه حدّثه أنه حين بعث النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وكان كاهن في رأس جبل فدعوه، فقالوا له: انظر لنا في شأن هذا الرجل، فنزل إليهم فاتكأ على قوسه، ورفع طرفه إلى


(١) مكانها في ج، م: غير مقروء.
(٢) في أ: ابن قانع.
(٣) أسد الغابة ت (٥١٧٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>