للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه التّرمذيّ، وابن ماجة، وسنده حسن، عن خالد بن الوليد، قال: كان بيني وبين عمّار كلام، فأغلظت له، فشكاني إلى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فجاء خالد فرفع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم رأسه. فقال: «من عادى عمّارا عاداه اللَّه، ومن أبغض عمّارا أبغضه اللَّه» .

وفي التّرمذيّ عن عائشة- مرفوعا: «ما خيّر عمّار بين أمرين إلا اختار أيسرهما» .

وعن حذيفة- رفعه: «اقتدوا باللّذين من بعدي: أبي بكر وعمر، واهتدوا بهدي عمّار» .

وأخرجه التّرمذيّ وابن ماجة، وقال التّرمذيّ: حسن.

وتواترت الأحاديث عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أنّ عمارا تقتله الفئة الباغية، وأجمعوا على أنه قتل مع علي بصفّين سنة سبع وثمانين في ربيع وله ثلاث وتسعون سنة، واتفقوا على أنه نزل فيه: إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [النحل/ ١٠٦] .

وروى عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم عدة أحاديث. وروى عنه من الصحابة أبو موسى، وابن عباس، وعبد اللَّه بن جعفر، وأبو لاس الخزاعي، وأبو الطفيل، وجماعة من التابعين.

٥٧٢١ ز- عمّار بن أبي اليسر «١»

كعب بن عمرو الأنصاري.

قال ابن مندة: ذكره في الصحابة، ولا يصح.

٥٧٢٢- عمارة «٢» :

بضم أوله والتخفيف وزيادة هاء في آخره، ابن أحمر المازني.

ذكره البخاريّ في «الوحدان» ، وابن سعد فيمن نزل البصرة من الصحابة. وقال أبو عمر: لم أقف له على رواية، كذا قال: وقد أخرج حديثه أبو يعلى والطبراني وغيرهما من طريق يزيد بن حنتف، بفتح المهملة وسكون النون وفتح المثناة بعدها فاء، عن أبيه: سمعت عمارة بن أحمر المازني قال: كنت في إبل لي أرعاها في الجاهلية فأغارت علينا خيل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم، فجمعت إبلي وركبت الفحل، فأتيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فردّها عليّ، ولم يكونوا اقتسموها.

[٥٧٢٣- عمارة بن أوس]

بن خالد «٣» بن عبيد بن أمية بن عامر بن خطمة الأنصاري الخطميّ.


(١) أسد الغابة ت (٣٨٠٢) .
(٢) الاستيعاب ت ٣/ ١١٤١، أسد الغابة ت ٤/ ١٢٥، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٩٤، حاشية الإكمال ١/ ٢٠، الاستيعاب ت (١٨٨٤) ، أسد الغابة ت (٣٨٠٥) .
(٣) أسد الغابة ت (٣٨٠٦) ، الجرح والتعديل ٩/ ٣٦٢، تاريخ بغداد ٦/ ٤٩٤، بقي بن مخلد ٨٨٢، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٩٤، الثقات ٣/ ٢٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>