للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجير، عن رجل في تفسير قوله تعالى: سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ [آل عمران:

١٨٠] ... الحديث.

ومن طريق أخرى عن أبي قزعة مرسلا، ومن طريق أخرى عن داود عن أبي قزعة، عن أبي مالك العبديّ به، وأخرجه الثعلبي من هذا الوجه، لكن قال: عن رجل من قيس.

وأبو قزعة تابعي بصري مشهور، لكنه كان يرسل عن الصحابة، فهو على الاحتمال.

[١٠٥٠١- أبو مالك،]

غير منسوب.

ذكره ابن مندة، وقال، نزل مصر، مجهول،

ثم أورد من طريق عبد الرحيم بن زيد العمّي- وهو متروك، عن أبيه- وهو ضعيف، عن أبي مالك، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «من بلغ في الإسلام ثمانين سنة حرّم اللَّه عليه النّار، وكان في الدّرجات العلا» «١» .

[١٠٥٠٢- أبو مالك،]

غير منسوب.

ذكره ابن مندة، فقال: روى عنه سنان بن سعد، قاله لي أبو سعيد بن يونس. ثم

أورد ابن مندة من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أبي مالك، قال: سئل النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم عن أطفال المشركين، فقال: «هم خدّام أهل الجنّة» »

قال أبو نعيم: المعروف عن يزيد عن سنان عن أنس بن مالك.

قلت: وهو كذلك، ولكن قول أبي سعيد بن يونس لا يردّ بهذا، لأن هذا الحديث لم يتعين أنه مراد أبي سعيد بن يونس.

[١٠٥٠٣- أبو مالك،]

غير منسوب.

ذكره المستغفريّ في الصحابة،

وأخرج من طريق هشام بن الغاز بن ربيعة، عن أبيه، عن جده- أنه قال: يا أهل دمشق، ليكوننّ فيكم الخسف والمسخ والقذف، قالوا وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أبو مالك صاحب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فسلوه، وكان قد نزل عليه،


(١) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٤٢٦٧١ عن أنس ولفظه من بلغ من هذه الأمة ثمانين سنة حرم اللَّه جسده على النار وعزاه لابن النجار وأبو نعيم في الحلية عن عائشة.
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٢٩٥، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٣٠٨ وأورده السيوطي في الدر المنثور ٤/ ١٦٨، والهيثمي في الزوائد ٧/ ٢٢٢ عن سمرة بن جندب، الحديث قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وفيه عباد بن منصور وثقه يحيى القطان وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات، وعن أنس ولفظه الأطفال خدم أهل الجنة رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفي إسناد أبي يعلى يزيد الرقاشيّ وهو ضعيف وقال فيه ابن معين رجل صدق ووثقه ابن عدي وبقية رجالهما رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>