للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن أبي حاتم: روى جابر بن عبد اللَّه عن شريك بن نملة: استعملني عمر على الصّدقات.

[٣٩٩٦ ز- شريك الفزاري:]

ذكر سيف أنه وفد على أبي بكر الصّديق حين فرغ خالد بن الوليد من حرب طليحة. وقد تقدّم ذلك في ترجمة خارجة بن حصن.

[٣٩٩٧ ز- شرية:]

بفتح أوله وسكون الرّاء وفتح التحتانية، ابن عبيد بن قليب بن خولى بن ربيعة بن عوف بن معاوية بن ذهل بن مالك بن خريم بن جعفي بن سعد العشيرة الجعفيّ المعمر.

أدرك الجاهليّة والإسلام، قال عمر بن شبّة: حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن حكيم، قال:

عاش شرية بن عبيد ثلاثمائة سنة، وأدرك الإسلام، ودخل المدينة في عهد عمر، فقال: لقد أدركت هذا الوادي الّذي أنتم فيه وما فيه قطرة، ولقد أدركت من يشهد أن لا إله إلا اللَّه، قال: وكان معه ابن له قد خرف، فذكر قصّة طويلة، وكذا ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمّرين، وكذا ذكره ابن الكلبيّ عن أبي بكر بن قيس الجعفيّ، عن أشياخه وهو نسبه، وهو القائل:

فو اللَّه لا يغرني نصر واحد ... ولا اثنان إني بالثّلاثة معذور «١»

[الطويل]

٣٩٩٨ ز- شرية الجرهميّ:

قال عمر بن شبة: حدثنا المدائني عن عيسى بن دأب، قال: أرسل معاوية إلى عبيد بن شرية الجرهميّ.

[الشين بعدها العين، والفاء]

[٣٩٩٩ ز- شعبة:]

بن قمير الطّهويّ.

جاهليّ أدرك الإسلام، قاله الآمديّ، وأنشد له شعرا يقول فيه:

وعدت بنصل السّيف رثّت جفونه ... وأبدانه والنّصل غير كليل

[الطويل]

٤٠٠٠- شقيق بن جزء بن رياح «٢» :

ويقال: اسم أبيه جرير الباهليّ. له إدراك.


(١) في أ: بعد درهم.
(٢) طبقات ابن سعد ٦/ ٩٦، ١٨٠، طبقات خليفة ت ١١١٤، تاريخ البخاري ٤/ ٢٤٥، المعارف ٤٤٩، المعرفة والتاريخ ٢/ ٥٧٤، الجرح والتعديل ق ١/ م ٢/ ٣٧١، الحلية ٤/ ١٠١، تاريخ بغداد ٩/ ٢٦٨، تاريخ ابن عساكر ٨/ ٥٣، تهذيب الأسماء واللغات ق ١/ ع ١/ ٢٤٧، وفيات الأعيان ٢/ ٤٧٦، تهذيب الكمال ٥٨٦، تذكرة الحفاظ ١/ ٥٦، تاريخ الإسلام ٣/ ٢٥٥، تهذيب التهذيب ٤/ ٣٦١، النجوم الزاهرة ١/ ٢٠١، غاية النهاية ت (١٤٢٩) ، طبقات الحفاظ للسيوطي ٢٠، خلاصة تذهيب التهذيب ١٦٧، تهذيب ابن عساكر ٦/ ٣٣٦. أسد الغابة ت ٢٤٤٧، الاستيعاب ت ١٢٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>