للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي صحيح أبي عوانة وابن حبان وغيرهما من طريق أبي الزبير، عن جابر أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم لما رجم ماعز بن مالك قال: لقد رأيته يتحضحض «١» في أنهار الجنة

ويقال: إن اسمه غريب، وماعز لقب وسيأتي ذلك في ترجمة أبي الفيل في الكنى-

وفي حديث بريدة أن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قال: «استغفروا لماعز» .

[٧٦٠٤- ماعز بن مجالد:]

بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكّاء البكائي «٢» ذكر ابن الكلبيّ في النسب أنه وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم. قال الرّشاطي «٣» لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.

قلت: ولفظ ابن الكلبي في «الجمهرة» صحب النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، ومضى له ذكر في بشر بن معاوية بن ثور.

[٧٦٠٥- ماعز:]

غير منسوب «٤» .

قال أبو عمر: لا أقف على نسبه، وله حديث في مسند أحمد وغيره، ونسبه ابن مندة، فقال التميمي، سكن البصرة.

وأخرج أحمد والبخاريّ في التاريخ من طريق أبي مسعود الجريريّ، عن يزيد بن عبد اللَّه بن الشخّير، عن ماعز- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم سئل أي الأعمال أفضل؟ قال:

«الإيمان باللَّه وحده «٥» ، ثمّ الجهاد، ثمّ حجّة مبرورة يفضل الأعمال كما بين مطلع الشّمس ومغربها»

رواه ثقات «٦» .

وأورده البخاريّ من وجه آخر، والبغويّ من وجهين عن الجريريّ، عن حبان بن عمير، عن ماعز- أنّ رجلا سأل النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم أيّ الأعمال أفضل؟ فذكر نحوه، فكأن للجريري فيه شيخين.

[٧٦٠٦- ماعز:]

آخر «٧» .

أفرده البخاري والبغوي عن الّذي قبله، وترجم له ماعز والد عبد اللَّه، وجوّز ابن مندة


(١) في أيتخضخض.
(٢) أسد الغابة ت (٤٥٥٧) .
(٣) في أالمرشاطي.
(٤) أسد الغابة ت (٤٥٥٤) .
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٤٤٢، ٥٢١.
(٦) في أرواته.
(٧) أسد الغابة ت (٤٥٥٥) ، الاستيعاب ت (٢٢٧٥) .

<<  <  ج: ص:  >  >>