للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الزاي بعدها الراء]

[[٢٩٧٤ ز- زرارة بن هودة:]

بن مالك بن عمرو بن شكل بن كعب بن الحريش بن كعب العامريّ ثم الحريشيّ «١» .

له إدراك، وكان ابنه طفيل صاحب روابط هشام بن عبد الملك. ذكره ابن الكلبيّ]

«٢» .

[٢٩٧٥ ز- زرارة بن عمرو:]

بن حطيان بن رائس الدهميّ.

له إدراك، وكان ابنه قيس بن زرارة في صحابة علي بن أبي طالب. ذكره ابن الكلبيّ.

٢٩٧٦ ز- زرارة بن المخبّل السعدي:

يأتي ذكره في ترجمة أخيه شيبان.

٢٩٧٧ ز- زرارة بن جزء بن عمرو «٣»

: بن عوف بن كعب بن عبد اللَّه بن أبي بكر بن كلاب.

له إدراك، وكان ولده عبد العزيز سيّد البادية في زمانه، وله أخبار مع بني أمية.

ذكر ابن الكلبيّ عن خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه، قال: مر مروان بن الحكم سنة بويع على ماء لبني جزء عليه زرارة- شيخ كبير، فقال: كيف أنتم آل جزء؟ فقال: بخير، أنبتنا اللَّه فأحسن نباتنا، ثم حصدنا فأحسن حصادنا، وكانوا هلكوا بالرّوم في الجهاد.

وقال ابن الكلبيّ: أتى زرارة بن جزء باب معاوية، فقال: من يستأذن لي اليوم استأذن له غدا، فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين، إني رحلت إليك بالأمل، واحتملت جفوتك بالصبر، ورأيت أقواما أدناهم منك الحظّ، وآخرين باعدهم منك الحرمان، وليس ينبغي للمقرّب أن يأمن، ولا للباعد أن ييأس. فأعجب معاوية كلامه، فضمه إلى يزيد وفرض له في ألفين، وخرج مع بزيد إلى الصّائفة، فجاء نعي»

عبد العزيز إلى معاوية وأبوه زرارة جالس. فقال معاوية لما قرأ الكتاب: في هذا الكتاب موت سيّد شباب العرب، فقال زرارة:

ابني أو ابنك؟ قال: بل ابنك قال: والشّعر الّذي يروى في هذه القصة مصنوع.

قلت: كانت بيعة مروان سنة أربع وستين من الهجرة، والّذي يوصف بأنه شيخ كبير يكون من أبناء السّبعين إلى الثمانين، فيكون زرارة من أهل هذا القسم.


(١) في ت الخرشي.
(٢) هذه الترجمة سقط في أ.
(٣) في أ: زرارة بن حر.
(٤) في ت نعبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>