للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الخطيب: كذا في الكتاب عن أبي عيسى الحارثي. والصواب عن أبي عبس- يعني بفتح العين وسكون الموحدة.

ولحديثه شاهد صحيح، إلا أنه لم يسمّ فيه، رواه ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة- أنّ رجلا من المسلمين، قال: اللَّهمّ إنه ليس لي مال أتصدق به، وإني جعلت عرضي صدقة. قال: فأوجب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم أنه قد غفر له.

وسيأتي مزيد لذلك في أبي ضمضم في الكنى.

[٥٦٧٤- علس:]

بمهملتين ولام مفتوحات، ابن الأسود الكندي «١» .

ذكره الطّبرانيّ فيمن وفد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. وقد تقدم ذكره في ترجمة أخيه سلمة بن الأسود.

٥٦٧٥- علعس بن النعمان «٢» :

بن عمرو بن عرفجة بن الفاتك «٣» بن امرئ القيس الكندي.

قال ابن الكلبيّ: وفد هو وأخواه: حجر، ويزيد على النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، وقد تردد ابن الأثير في كونه الّذي قبله. والصواب أنه غيره، فقد تقدم نسب الأول في ترجمة سلمة، ولا يجتمع مع هذا إلا بعد تسعة آباء.

٥٦٧٦- علسة بن عدي البلوي «٤» :

بايع تحت الشجرة، وشهد فتح مصر. ذكره ابن يونس.

٥٦٧٧- علقمة بن الأعور السلمي «٥» :

أبو الأعور.

ذكره ابن السّكن وغيره. وقال ابن إسحاق: حدثني محمد بن طلحة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: ما ضرب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم في الخمر إلا أخيرا، لقد غزا غزوة تبوك، فغشي حجرته من الليل علقمة بن الأعور السلمي وهو سكران حتى قطع بعض عرى الحجرة، فقال: من هذا؟ فقيل: علقمة سكران فقال: ليقم إليه رجل منكم فيأخذ بيده حتى يردّه إلى رحله.

هكذا رواه محمّد بن سلمة، والجمهور، عن ابن إسحاق. ورواه يونس بن بكير، فقال: أبو علقمة بن الأعور [بن قطبة] «٦» واللَّه أعلم.


(١) أسد الغابة ت (٣٧٦٢) ، الاستيعاب ت (٢٠٦٦) .
(٢) أسد الغابة ت (٣٧٦٣) .
(٣) في أ: العامل.
(٤) أسد الغابة ت (٣٧٦٤) .
(٥) أسد الغابة ت (٣٧٦٥) .
(٦) في أ: فقلبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>