للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أرقت لبرق واصب هبَّ من بشر ... تلألأ في أثناء أزمنة قمر

تلقّحه هيج الجنوب وتقبل الشّمال ... نتاجا والصّبا حالب تمري

[الطويل] ونقل عن أبي عمرو بن العلاء أنه قال: هذا أجود شيء قيل في نعت المطر.

[باب الألف بعدها نون]

[٤٨٩- أنس بن حذيفة [ (١) ]]

تقدم في الأول.

٤٩٠ ز- أنس بن نوّاس

بن سيحان المحاربيّ ذكره المرزبانيّ، وقال: مخضرم لقبه الحبين، وهو القائل:

فإن لا يذد جهّالكم ذو نهاكم ... تجد حولكم جهّالكم من يذودها

فلا تسمعوا قول العداة فإنّني ... أرى طيش أحلام العداة بعيدها

[الطويل]

[٤٩١ ز- أنس بن هلال النميري]

كان ممن أمدّ به عمر بن الخطاب المثنى بن حارثة الشّيبانيّ في فتوح العراق، واستشهد مع أخيه مسعود بن حارثة. ذكره الطّبريّ.

[٤٩٢ ز- أنيف [ (٢) ] بن يزيد]

بن فهدة الكعبيّ، أحد بني عمرو بن تميم.

كان أبوه فارسا في الجاهلية مذكورا، ولولده أنيف إدراك، وكان لأنيف ولد اسمه غطفان شاعر له ذكر في خلافة يزيد بن معاوية وبعدها، وهو القائل لما قام مسعود بن عمرو الأزدي في أمر عبيد اللَّه بن زياد يحرّض بني تميم بأبيات رجز منها:

يال تميم إنّها مذكورة ... إن فات مسعود بها مشهورة [ (٣) ]

فاستمسكوا بجانب المقصورة

[الرجز] فجاءت بنو تميم إلى المقصورة ومسعود على المنبر فأنزلوه وقتلوه، وحصروا مالك ابن مسمع في داره، وأحرقوا ما حولها وفي ذلك يقول غطفان أيضا:


[ (١) ] الغاية ١/ ١٥٣، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٠.
[ (٢) ] هذه الترجمة ساقطة في أ.
[ (٣) ] ينظر البيتان في النقائض: ٧٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>