(٢) الرّقوب في اللغة: الرجل والمرأة إذا لم يعش لهما ولد، لأنه يرقب موته ويرصده خوفا عليه، فنقله النبي- صلى اللَّه عليه وسلّم- إلى الّذي لم يقدم من الولد شيئا أي يموت قبله تعريفا أن الأجر والثواب لمن قدم شيئا من الولد، وأن الاعتداد به أكثر والنفع فيه أعظم، وأن فقدهم وإن كان في الدنيا عظيما فإن الأجر والثواب على الصبر والتسليم للقضاء في الآخرة أعظم وأن المسلم ولده في الحقيقة من قدمه واحتسبه، ومن لم يرزق ذلك فهو كالذي لا ولد له، ولم يقله إبطالا لتفسيره اللغوي. النهاية ٢/ ٢٤٩. (٣) أسد الغابة ت (٥٥٨٩) . (٤) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٩٠ عن ابن عمر ولفظه سيكون من أمتي أقوام يكذبون بالقدر والبيهقي في السنن الكبرى ١٠/ ٢٠٥ وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٥٥٧ وعزاه لأحمد في المسند والحاكم في المستدرك عن ابن عمر.