للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شهد حجة الوداع وروى عن النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم في نحر البدن، وحديثه عند أبي داود.

روى عنه عبد اللَّه بن الحارث الأزدي، وعبد الرحمن بن شماسة المهري، وكعب بن علقمة التّنوخي.

قال ابن يونس: شهد فتح مصر، وكان من أشرف أهلها، وكان يكاتب عمر بن الخطاب.

وذكره ابن قانع في العين المهملة، وهو وهم، وكذا ذكره ابن حبّان، ثم أعاده في المعجمة وهو الصواب، فقال: دعا له النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وهو الّذي قاتل عكرمة بن أبي جهل باليمن، ثم سكن مصر.

قلت: وقد أخرج ابن السكن حديثه في مقاتلته مع عكرمة، من طريق حرملة بن عمران، عن كعب بن علقمة- أن غرفة بن الحارث الكندي مرّ به نصراني فدعاه إلى الإسلام ... فذكر القصة، وفيها. فقال غرفة: معاذ اللَّه أن نعطيهم العهد أن يؤذوننا في نبينا «١» ، وفي آخرها: وكان غرفة له صحبة، وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل في الردة.

وذكر ابن فتحون أن أبا عمر ضبطه بسكون الراء، قال: وضبطه الدار الدّارقطنيّ وغيره بالتحريك.

[٦٩٢٤- غرفة الأزدي:]

ذكره ابن السّكن في الصحابة، وقال: يقال له صحبة، وهو معدود في الكوفيين، ثم روى من طريق الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن غرفة الأزدي، وكان من أصحاب النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وكان من أصحاب الصّفّة، وهو الّذي دعا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فقال: اللَّهمّ بارك له في صفقته، فذكر أثرا موقوفا يتعلق بمقتل الحسين.

قلت: وإسناده كوفيون غالبهم شيعة.

[الغين بعدها الزاي]

٦٩٢٥- غزيّة «٢» :

بفتح أوله وكسر الزاي بعدها مثناة مشددة، ابن الحارث.


(١) في أ: نفسنا.
(٢) أسد الغابة ت (٤١٧٦) ، الاستيعاب ت (٢٠٨١) ، تبصير المنتبه ٣/ ١٠٤٤، تصحيفات المحدثين ٩٧٥، الإكمال ٧/ ١٨، الجرح والتعديل ٧/ ٣٣٠، التاريخ الكبير ٧/ ١٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>