للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١١١٣- خولة بنت الأسود الخزاعية «١»

. تأتي في أم حرملة في الكنى إن شاء اللَّه تعالى.

[١١١١٤- خولة بنت إياس]

بن جعفر الحنفية، والدة محمد بن علي بن أبي طالب.

رآها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في منزله فضحك، ثم قال: «يا عليّ، أما إنّك تتزوّجها من بعدي، وستلد لك غلاما فسمّه باسمي وكنّه بكنيتي وانحله» .

رويناه في فوائد أبي الحسن أحمد بن عثمان الأدمي، من طريق إبراهيم بن عمر بن كيسان، عن أبي جبير عن أبيه قنبر حاجب علي، قال: رآني عليّ ... فذكره، وسنده ضعيف وثبوت صحبتها مع ذلك يتوقّف على أنها كانت حينئذ مسلمة.

[١١١١٥- خولة بنت ثابت]

بن المنذر بن عمرو بن حزام الأنصاري، أخت حسان بن ثابت.

روى إسحاق بن إبراهيم الموصليّ، عن الأصمعي لها شعرا، ذكره في كتاب الأغاني، ونقله عنه أبو الفرج الأصبهاني بسنده إليه.

١١١١٦- خولة بنت ثامر «٢»

. قال عليّ بن المدينيّ: هي بنت قيس بن قهد، بالقاف، وثامر لقب. وحكى ذلك أبو عمر أيضا، ويقال هما ثنتان، نعم الحديث الّذي روى عن خولة بنت ثامر جاء عن خولة بنت قيس. قال أبو عمر: روى عنها النعمان بن أبي عياش ... فذكر الحديث، ولم يسلق «٣» سنده.

وأسنده ابن مندة من وجهين: عن أبي الأسود يتيم عروة عن النعمان- أنه سمع خولة بنت ثامر الأنصارية تقول: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «إنّ الدّنيا خضرة حلوة. وإنّ رجالا يخوضون «٤» في مال اللَّه ومال رسوله بغير حقّ لهم النّار يوم القيامة» «٥» .


(١) أسد الغابة ت ٦٨٨٤، الاستيعاب ت ٣٣٦٤.
(٢) الثقات ٣/ ١١٦، أعلام النساء ١/ ٣٢٥، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٦٣، ٢٦٥، الكاشف ٣/ ٤٦٩.
(٣) في أيسبق.
(٤) أي يتصرفون في مال اللَّه تعالى بما لا يرضاه وأصل الخوض المشي في الماء وتحريكه، ثم استعمل في التلبس بالأمر والتصرّف فيه. اللسان ٢/ ١٢٨٩.
(٥) أخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ٢٠٩٨ كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار باب ٢٦ أكثر أهل الجنة الفقراء وأكثر أهل النار النساء حديث رقم ٩٩- ٢٧٤٢ والترمذي ٤/ ٤١٩ كتاب الفتن باب ٢٦ ما جاء ما أخبر النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أصحابه بما هو كائن إلى يوم القيامة حديث رقم ٢١٩١ وقال حسن صحيح وابن ماجة في السنن ٢/ ١٣٢٥ كتاب الفتن باب ١٩ فتنة النساء حديث رقم ٤٠٠٠، وأحمد في المسند ٣/ ١٩، ٢٢، ٤٦، ٦١، ٨٤، ٦/ ٣٦٤ وابن حبان في صحيحه حديث رقم ٨٥٢، وابن خزيمة في صحيحه حديث رقم ١٦٩٩، وأبو نعيم في الحلية ٧/ ٣١١، والهيثمي في الزوائد ٣/ ٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>