للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، روى عنه ابنه عم حمل بن بشر بن حدرد، ومحمد بن إبراهيم التيمي. ذكره العسكريّ.

وقع في تهذيب المزّيّ أن ابن سعد أرّخ وفاته سنة إحدى وسبعين، وتعقبه مغلطاي بأن ابن سعد إنما ترجم عبد اللَّه بن أبي حدرد، وساق نسبه، ثم أرخه وزاد: وهو ابن إحدى وثمانين، وكذا أرخه خليفة ويحيى بن بكير وغيرهما.

[٩٧٥٦- أبو حدرد:]

آخر: هو الحكم بن حزن الكلفي. تقدم في الأسماء..

[٩٧٥٧- أبو حدرد:]

آخر: اسمه [١٨٣] البراء. ذكره ابن عبد البر، وقال: لا أعرفه.

[٩٧٥٨- أبو حدرد:]

يأتي في أبي حديرة.

[٩٧٥٩- أبو حذافة السهمي:]

هو عبد اللَّه بن حذافة بن قيس. تقدم..

[٩٧٦٠- أبو حذيفة بن عتبة]

بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي «١» .

قال معاوية: اسمه مهشم، وقيل هشيم، وقيل هاشم، وقيل قيس.

كان من السابقين إلى الإسلام، وهاجر الهجرتين وصلّى إلى القبلتين. قال ابن إسحاق: أسلم بعد ثلاثة وأربعين إنسانا. وتقدم له ذكر في ترجمة سالم مولى أبي حذيفة، وثبت ذكره في الصحيحين في قصة سالم من طريق الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي اللَّه عنها أنّ أبا حذيفة بن عتبة كان ممّن شهد بدرا يكنى سالما؛ قالوا: كان طوالا حسن الوجه.

استشهد يوم اليمامة، وهو ابن ستّ وخمسين سنة.

٩٧٦١- أبو حذيفة الثقفي «٢»

: من ولد غياث بن مالك.

شهد بيعة الرضوان؛ قاله المدائنيّ. استدركه ابن فتحون.

[٩٧٦٢- أبو حرب بن خويلد بن عامر]

بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري العقيلي.

قال ابن الكلبيّ: كان فارسا في الجاهلية. ثم أسلم، ووفد على النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، وسأل أنّ قومه لا يعشروا ولا يحشروا، فأجابه إلى ذلك. وفي شرح السيرة للقطب أنه عرض عليه الإسلام فأبى، ثم أسلم بعد ذلك.


(١) أسد الغابة: ت ٥٨٠٧، الاستيعاب: ت ٢٩٥٥.
(٢) أسد الغابة: ت ٥٨٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>