للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكرها أبو موسى في «الذّيل» ، ونقل عن المستغفري أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم قسم لها من خيبر ثلاثين وسقا.

١١٩٨١- أم الحكم الغفارية «١»

: ذكرها الحسن بن سفيان في مسندة،

وأورد من طريق أم جعفر بنت النعمان عن أم الحكم الغفارية أنها سئلت هل سمعت النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يذكر الساعة؟ قالت:

نعم. يقول: «إذا قلّت العرب» .

وأورده أبو موسى في الذيل من طريقه، وسنده ضعيف.

[١١٩٨٢- أم حكيم بنت أبي أمية]

بن حارثة السلمية، زوج عثمان بن مظعون.

نسبها ابن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّباتِ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ [المائدة: ٨٧] .

ووقع عند ابن مندة أم حكيم امرأة عثمان بن مظعون كانت تعتكف مع عمر. رواه من طريق عمر بن ذر، عن مجاهد مرسلا، وتعقبه أبو نعيم بأن الصواب بنت حكيم، وهي خولة، وهي كما قال، لكن أم حكيم هذه خولة بنت حكيم كما ذكرته من تفسير ابن الكلبي.

[١١٩٨٣- أم حكيم بنت أبي جهل]

بن هشام بن المغيرة، والدة الوليد بن عبد شمس المخزومي. ذكرت في ابنها الوليد.

[١١٩٨٤- أم حكيم بنت الحارث]

بن هشام بن المغيرة المخزومية «٢» زوج عكرمة بن أبي جهل.

قال أبو عمر: حضرت يوم أحد وهي كافرة ثم أسلمت في الفتح، وكان زوجها فرّ إلى اليمن فتوجهت إليه بإذن من النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فحضر معها، وأسلم ثم خرجت معه إلى غزو الروم، فاستشهد فتزوّجها خالد بن سعيد بن العاص، فلما كانت وقعة مرج الصفر أراد خالد أن يدخل بها، فقالت: لو تأخرت حتى يهزم اللَّه هذه الجموع! فقال:

إن نفسي تحدثني أني أقتل، قالت: فدونك، فأعرس بها عند القنطرة فعرفت بها بعد ذلك، فقيل لها قنطرة أم حكيم، ثم أصبح فأولم عليها، فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم، ووقع القتال، فاستشهد خالد، وشدت أم حكيم عليها ثيابها، وتبدّت وإن عليها أثر الخلوق. فاقتتلوا على النهر، فقالت «٣» أم حكيم يومئذ [فقتلت] «٤» بعمود الفسطاط الّذي أعرس بها خالد فيه سبعة من الروم.


(١) أسد الغابة ت (٧٤٢٠) ، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٣١٧.
(٢) أسد الغابة ت (٧٤٢١) ، الاستيعاب ت (٣٥٩٨) .
(٣) في أ: فقتلت أم حكيم يومئذ.
(٤) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>