للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة، ووقع عند ابن مندة أنه أنصاريّ، فوهم، وقد تعقبه أبو نعيم.

[٣٢٦٩- سعيد بن زياد الطائي:]

في زيد بن كعب «١» .

[٣٢٧٠- سعيد بن زيد:]

بن سعد الأشهليّ «٢» . تقدّم في سعد.

[٣٢٧١- سعيد بن زيد:]

بن عمرو «٣» بن نفيل بن عبد العزّى العدويّ. أحد العشرة المشهود لهم بالجنّة، وأمّه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعيّة، كانت من السّابقين إلى الإسلام.

أسلم قبل دخول رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر وشهد أحدا والمشاهد بعدها، ولم يكن بالمدينة زمان بدر، فلذلك لم يشهدها.

روى عنه من الصّحابة: ابن عمر، وعمرو بن حريث، وأبو الطفيل، ومن كبار التابعين: أبو عثمان النهديّ، وابن المسيّب، وقيس بن أبي حازم، وغيرهم.

ذكر عروة وابن إسحاق وغيرهما في المغازي أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم ضرب له بسهمه يوم بدر، لأنه كان غائبا بالشام، وكان إسلامه قديما قبل عمر، وكان إسلام عمر عنده في بيته، لأنه كان زوج أخته فاطمة.

وروى البخاريّ، من طريق قيس بن أبي حازم، عن سعيد بن زيد، قال: لقد رأيتني وإنّ عمر لموثقي على الإسلام.

وكان سعيد من فضلاء الصّحابة، وقصته مع أروى بنت أنيس مشهورة في إجابة دعائه عليها، وقد شهد سعيد بن زيد اليرموك وفتح دمشق.

وقال سعيد بن حبيب: كان مقام أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ وسعد وسعيد وطلحة


(١) هذه الترجمة سقط في ط.
(٢) أسد الغابة ت (٢٠٧٥) .
(٣) أسد الغابة ت (٢٠٧٦) ، الاستيعاب ت (٩٨٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>