للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهكذا أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي من طريق حبّان بن واسع، وليس لعبد اللَّه بن زيد عمّ اسمه عاصم، بل عاصم اسم جده. وليست له صحبة.

[٦٥٧٢- عامر بن جعفر بن كلاب.]

ذكره الدّار الدّارقطنيّ هكذا. استدركه الذهبي في التجريد، وهو غلط نشأ عن سقط، وإنما هو عند الدّار الدّارقطنيّ عامر بن مالك بن جعفر بن كلاب، وهو المعروف بملاعب الأسنة.

وقد مضى على الصواب في القسم الأول.

[٦٥٧٣ ز- عامر بن حديدة الأنصاري.]

ذكره ابن عبد البرّ فيمن يكنى أبا زيد من الصحابة، وهو خطأ نشأ من عدم تأمل، وذلك أن الّذي في كتاب الكنى لأبي أحمد: أبو زيد قطبة بن عمرو، أو عامر بن حديدة، فالصحبة لقطبة، والتردّد في اسم أبيه: هل هو عمرو أبو عامر، وسيأتي بيانه في حرف القاف إن شاء اللَّه تعالى.

[٦٥٧٤- عامر بن الطفيل:]

بن مالك بن جعفر [بن كلاب] العامري الفارس المشهور.

ذكره جعفر المستغفريّ في الصحابة، وهو غلط، وموت عامر المذكور على الكفر أشهر عند أهل السير أن يتردّد فيه، وإنما اغترّ جعفر برواية أخرجها البغوي يسنده إلى عامر بن الطفيل- أن عامر بن الطفيل أهدى إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فرسا، وكتب إليه: إني قد ظهرت فيّ دبيلة، فابعث إليّ دواء من عندك. فردّ الفرس، لأنه لم يكن أسلم، وأرسل إليه عكّة من عسل.

وهو خطأ نشأ عن تغيير، وإنما هو عامر بن مالك، وهو ملاعب الأسنة، وفي ترجمته أورده البغوي، وقد تظافرت الرواية بذلك كما ذكرته في ترجمته، وأسند جعفر أيضا إلى الحديث الّذي ذكرته في القسم الأول في ترجمة عامر بن الطّفيل، وقد بينت أنه آخر غير العامري، وقد أورد الطبراني قصة موت عامر بن الطفيل كافرا من حديث سهل بن سعد.

٦٥٧٥- عامر بن عبد اللَّه «١» :

أبو عبد اللَّه.

ذكره ابن شاهين في الصّحابة، وهو خطأ نشأ عن تصحيف سمعي،

فأورد من طريق أبي أمية الطّرسوسي، عن أبي داود الطّيالسي بسنده إلى أبي مصبح، قال: كنا نسير في أرض الروم في صائفة وعلينا مالك بن عبد اللَّه الخثعميّ، إذ مرّ بعامر بن عبد اللَّه وهو يقود بغلا له


(١) أسد الغابة ت (٢٧١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>