للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له إدراك. وكان ابنه مع الحجّاج في حصار ابن الزّبير، ثم ولي جرجان «١» ، وقتل في زمن مروان الحمار. ذكره ابن الكبيّ ... ]

«٢»

٢٠١٦ ز- حنظلة بن الشّرقي:

أبو الطمحان القيني- بفتح القاف وسكون التحتانية بعدها نون، الشاعر.

ذكر أبو عبيدة البكريّ في شرح الأمالي أنه كان نديما للزّبير بن عبد المطّلب في الجاهليّة، ثم أدرك الإسلام. وذكره المرزبانيّ، فقال: أحد المعمّرين، وهو القائل:

وإنّي من القوم الّذين هم هم ... إذا مات منهم سيّد قام صاحبه

أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم ... دجى اللّيل حتّى نظّم الجزع ثاقبه

«٣» [الطويل] وقال: هو أمدح بيت قيل في الجاهلية.

وقال أبو عبيد القاسم بن سلّام في «الجمهرة» : هو جاهليّ. وذكر أبو محمد بن قتيبة في كتاب الشعراء له أنه كان ينزل على الزّبير بن عبد المطّلب، ثم ذكر له شعرا يتبرّأ فيه من الذّنوب كالزنا وشرب الخمر وأكل لحم الخنزير والسّرقة.

ووقع في تذكرة ابن حمدون أنه عاش مائتي سنة، ورأيت ذلك في كتاب المعمّرين لأبي مخنف، وأنشد له:

حنتني حادثات الدّهر حتّى ... كأنّي خاتل يدنو لصيد

قريب الخطو يحسب من رآني، ... ولست مقيّدا، أنّي بقيد

«٤» [الوافر]

[[٢٠١٧ ز- حنظلة:]

بن الطفيل بن مالك بن جعفر بن كلاب. له إدراك. وهو جدّ ليلى بنت سهيل بن الطفيل، والدة أم البنين بنت الوليد امرأة عمر بن عبد العزيز. ذكره الزبير بن بكّار.


(١) جرجان: بالضم وآخره نون مدينة مشهورة عظيمة بين طبرستان وخراسان وقيل: إن أول من أحدث بناءها يزيد بن المهلب بن أبي صفرة، وقد خرج منها خلق من الأدباء والعلماء والفقهاء والمحدثين. انظر معجم البلدان ٢/ ١٣٩.
(٢) سقط في أ.
(٣) ينظر البيت الثاني في الآمدي: ٢٢٢.
(٤) ينظر البيت الثاني في المعمرين: ٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>