للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صلى اللَّه عليه وسلم [ونحن] «١» بمنى، ففتحت أسماعنا حتى كنا نسمع ما يقول ونحن في منازلنا ...

الحديث. أخرجه أحمد، وأبو داود، والنسائي.

وأخرج البخاريّ، قال لي مسدّد، عن خالد بن عبد اللَّه: حدثنا حميد الأعرج، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن معاذ، قال: قال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم: «بمثل حصى الخذف فارموا» «٢» .

اختلف فيه على حميد، فقيل: عنه، عن محمد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن، عن رجل من الصحابة. أخرجه أبو داود أيضا.

وذكره في الصحابة الترمذي، وابن حبان، وابن زبر، والباوردي، وابن مندة، وابن عبد البر، وآخرون.

ولما أخرج الدارميّ حديثه، قال بعده: قيل له: أله صحبة؟ يعني قيل للدارمي- فقال: نعم.

٥٢٢٢- عبد الرحمن بن معاوية «٣» :

غير منسوب.

ذكره الإسماعيلي وغيره في الصحابة، وتبعهم الخطيب في المتفق، وهو تابعي كما سأبينه في القسم الرابع، وهو مصري، ووالده مختلف في صحبته، وهو معاوية بن حديج الّذي كان من شيعة معاوية بن أبي سفيان.

٥٢٢٣- عبد الرحمن بن معقل السلمي «٤» :

صاحب الدّثينة «٥» .

قال ابن حبّان: له صحبة.

وأخرج حديثه الطبراني من طريق الحسن بن أبي جعفر، قال: حدثنا أبو محمد، عن عبد الرحمن بن معقل صاحب الدّثينة «٦» ، قال: سألت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم: ما تقول في الضبّ «٧» ؟ قال: «لا آكله ولا أنهى عنه» . قلت: فما لم تنه عنه فإنّي آكله، وذكر الحديث.

قال ابن عبد البر: ليس بالقوي.


(١) سقط من ط.
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٣٤٣، ٥/ ٢٧٠، ٣٧٤، والشافعيّ في المسند ١٣٠٩٣ والطبراني في الكبير ٤/ ٥ والرازيّ في العلل (٨٧٤) والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ١٢٧، وانظر المجمع ٣/ ٢٥٨.
(٣) أسد الغابة ت (٣٣٩٨) .
(٤) أسد الغابة ت (٣٣٩٩) ، الاستيعاب ت (١٤٦٨) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٣٥٦، الجرح والتعديل ٥/ ٢٨٠- الكاشف ٢/ ١٨٦.
(٥) في أ: الدثنية.
(٦) في أ: الدثنية.
(٧) في أ: الضبع.

<<  <  ج: ص:  >  >>