للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٦٤- رشيد بن مالك «١»

: أبو عميرة السعديّ، من بني تميم، ويقال الأسديّ من أسد بن خزيمة.

قال الدّولابيّ: له صحبة، وروى البخاريّ في التاريخ وابن السكن والباورديّ، والطّبرانيّ، وأبو أحمد الحاكم كلّهم من طريق معروف بن واصل، حدثتني امرأة من الحيّ يقال لها حفصة بنت طلق، حدثني أبو عميرة وهو رشيد بن مالك، قال: كنت عند رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم ذات يوم فجاء رجل بطبق عليه تمر، فقال: «هذا صدقة، فقدّمها إلى القوم والحسن متعفّر بين يديه، فأخذ تمرة فأدخل إصبعه في فيه فقذفها، ثمّ قال: إنّا آل محمّد لا نأكل الصّدقة. «٢»

اتفق أبو نعيم، وعبد اللَّه بن نمير، وآخرون على هذا الإسناد، وخالفهم أسباط بن محمد، عن معروف كما سيأتي بيانه، في عمير في القسم الأخير.

[الراء بعدها العين]

[٢٦٦٥- رعية:]

بكسر أوله وإسكان ثانيه بعده تحتية، وقال الطّبريّ: بالتصغير، السّحيمي «٣» - بمهملتين.

قال ابن السّكن: روى حديثه بإسناد صالح، وروى أحمد وابن أبي شيبة، من طريق إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الشعبيّ، عن رعية السحيميّ، قال: كتب إليه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم فرقع به دلوه، فبعث إليه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله فلم يتركوا له رائحة ولا سارحة ... الحديث بطوله، وفيه: أنه وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مسلما فردّ عليه أهله، وقال له: «أمّا مالك فقسّم.»

وقد تقدم ما وقع من وهم فيه في ترجمة جفينة.

[الراء بعدها الفاء]

٢٦٦٦- رفاعة بن أوس «٤»

: بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاريّ.


(١) الثقات ٣/ ١٢٧، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٨٣، حسن المحاضرة ١/ ١٩٨، الجرح والتعديل ٣/ ٢٢٩٥، الوافي بالوفيات ١٤/ ١٦١، التاريخ الكبير ٣/ ٤، حاشية الإكمال ٦/ ٢٧٨، أسد الغابة ت (١٦٧٩) ، الاستيعاب ت (٧٧٤) .
(٢) أخرجه عبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٥٧٦٨.
(٣) الثقات ٣/ ١٣١ تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٨٣، ذيل الكاشف ٤٤٩، أسد الغابة ت (١٦٨٠) ، الاستيعاب ت (٨٠٢) .
(٤) أسد الغابة ت (١٦٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>