للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٠٠٧ ز- عمرو:]

كان يقال له جعيل، فغيّره النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم. تقدم في الجيم.

٦٠٠٨- عمرو، مولى خبّاب «١» :

قال أبو عمرو: روي عنه حديث واحد بإسناد غير مستقيم.

قلت: سأذكره بعد قليل في عمرو والد زرعة.

[٦٠٠٩ ز- عمرو الخزاعي:]

قيل هو اسم أبي شريح. والصواب خويلد بن عمرو. وذكره أبو موسى عن يحيى بن يونس.

[٦٠١٠ ز- عمرو:]

راعي الركاب.

ذكره الباورديّ في «الصّحابة» ، وأخرج من طريق أولاده- ولا ذكر لهم في كتب الرجال- عنه حديثا غريبا، فقال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم هو المنجنيقي، حدثنا موسى بن سهل، حدثنا الحسن بن بشير بن الحسين بن ناقد، حدثني عن أبيه، عن جده، عن أبيه عمرو، قال: خرجت مع سريّة مع النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم حتى أشرفنا على المشركين، فقال النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم:

«من يقوم لنا في ركابنا حتّى نعود إليه؟» فقلت: أنا. فقال: «اقعد «٢» لنا على تلك الثّغرة» ، فقعدت فلم أشعر إلا بالمشركين قد أقبلوا ولا مخرج لهم لأخذ الركاب إلا من الثغرة، فخرج واحد منهم فرميته فقتلته، ثم خرج آخر فرميته حتى قتلت منهم تسعة، فرجعوا وجاء النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فوجدني قاعدا، فقال: «ما صنعت؟» فأعلمته، فقال: «اذهب فأنت عمرو راعي الرّكاب» .

[٦٠١١ ز- عمرو:]

والد رافع المزني. تقدم في عمرو بن أبي رافع.

[٦٠١٢ ز- عمرو:]

والد زرعة «٣» .

ذكره البغويّ ومطين وغيرهما في الصحابة،

فأخرج البغوي عن منصور بن أبي مزاحم، ومطين، عن سويد بن سعيد، كلاهما عن خالد الزيات، عن زرعة بن عمرو عن أبيه، قال: لما قدم رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم المدينة قال لأصحابه: «انطلقوا بنا إلى أهل قباء نسلم عليهم» ، وقال: «ائتوني بحجارة من هذه الحرّة» ، فخط بها قبلتهم، رواه أسود بن عامر، عن خالد، فقال عن زرعة بن عمرو مولى خبّاب.


(١) أسد الغابة ت (٣٩١٦) ، الاستيعاب ت (١٩٩٠) .
(٢) في أ: أقم.
(٣) أسد الغابة ت (٣٩٢٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>