للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبا جبير بن عم «١» عبد الرحمن بن عوف. كذا ذكره ابن مندة تبعا للبخاريّ ومسلم وابن الكلبي.

وقال أبو نعيم: هو ابن أخي عبد الرحمن بن عوف، وسبقه إلى ذلك الزبير، ومشى عليه ابن عبد البر، فقال: من قال: إنه ابن عم عبد الرحمن بن عوف فقد وهم، بل هو ابن أخيه، وهو ابن أزهر بن عوف بن عبد عوف.

قال البخاري: له صحبة. وأخرج حديثه في تاريخه، وكذا أخرجه أبو داود والنسائي، وفيه: أنه شهد حنينا.

وعند البخاري من طريق معمر عن الزهري: كان عبد الرحمن بن أزهر يحدّث أن خالد بن الوليد كان على الخيل يوم حنين، فرأيت النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم، فسعيت بين يديه وأنا محتلم.

ووقع عند ابن أبي حاتم: رأى النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وهو غلام عام الفتح بمكة يسأل عن منزل خالد بن الوليد، فأتى بشارب قد سكر، فأمرهم أن يضربوه. انتهى.

وقوله: بمكة وهم منه، والّذي في سياق الحديث بحنين، وهو المحفوظ.

وقال ابن سعد: نحو عبد اللَّه بن عباس في السنّ.

وروى عنه ابناه: عبد الحميد، وعبد اللَّه، وأبو سلمة وغيرهم.

وعاش إلى فتنة ابن الزبير. وقال ابن مندة: مات بالحرّة.

وفي الصحيحين من طريق كريب أنّ ابن عباس، والمسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن أزهر أرسلوه إلى عائشة يسألها عن الركعتين بعد العصر، وفيه: أنها أرسلت إلى أمّ سلمة ... فذكر الحديث في الصلاة بعد العصر.

[٥٠٩٤- ز- عبد الرحمن بن أسامة:]

بن قيس الأنصاري.

قال البخاريّ في ترجمة حفيده ثعلبة بن الفرات بن عبد الرحمن بن أسامة بن قيس:

لجدّه، وتبعه ابن أبي حاتم، واستدركه ابن فتحون.

٥٠٩٥- عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة «٢» :


(١) في أ: ابن عمه.
(٢) أسد الغابة ت (٣٢٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>