للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد عمرو»

بن قيظي، ثم تزوجها قيس بن قيس بن لوذان.

١١٧٠٧- لبيسة بنت عمرو الأنصارية «٢»

: أم عمارة، ذكرها الطبراني في حرف اللام، وبه جزم ابن نقطة، والمشهور أنها بالنون بدل اللام، وهي مشهورة بكنيتها، وستأتي.

ويقال، إنها لبيسة غير نسيبة، وأنها بنت حرب. واللَّه أعلم.

١١٧٠٨- لهيّة:

بمثناة تحتانية مثقلة: جارية عمر بن الخطاب «٣» وأم ولده، وكانت تخدم ابنته حفصة.

وقال ابن ماكولا: هي أم عبد الرّحمن بن عمر الّذي يكنى أبا شحمة، وقيل إنها نهية بالنّون بدل اللّام، وذكرها المستغفريّ وقال: لها صحبة، وأورد من طريق إبراهيم بن موسى بن تيم، قال: حدّثني عمي زكريّا بن يحيى، قال: حدّثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه، قال: حدّثني رجال من أهل العلم أن حفصة زوج النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أرسلت لهيّة أم ولد عمر في يومها الّذي يدور إليها فيه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقالت: إنه خرج من عندي فاحتبس عني، فانظري عند أيّ نسائه؟ فانطلقت لهية فوجدته عند صفيّة، فرجعت إلى حفصة فأخبرتها، فطفقت حفصة تقول: خلا بيهودية، ثم أمرت لهيّة أن ترجع إلى صفيّة حتى يخرج النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم من عندها فتخبرها بالذي قالت حفصة، فقالت صفية: واللَّه إني لابنة هارون، وإنّ عمي لموسى، وإن زوجي لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، ما أعرف لأحد أن يكون أفضل مني، فدخل وصفيّة تبكي، فقال لها في ذلك، فأخبرته بالذي بلغتها لهية عن حفصة وبالذي قالت لها، فصدّقها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فلما رأت حفصة ذلك قالت: واللَّه لا أوذي صفيّة أبدا.

[١١٧٠٩- ليلى بنت الإطنابة بن منصور]

بن معيص- بمهملتين- الأنصاريّة «٤» ، من بني الحبلي، ذكرها ابن حبيب في المبايعات.

[١١٧١٠- ليلى بنت بلال:]

أو بليل، الأنصاريّة، أخت أبي ليلى، وهي عمّة عبد الرّحمن بن أبي ليلى، قال أبو عمر: بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وروت عنه.

[١١٧١١- ليلى بنت ثابت بن المنذر بن عمرو]

بن حرام «٥» ، أخت حسان. ذكرها ابن حبيب أيضا.


(١) في أ: ثابت بن عدي بن عمرو.
(٢) أسد الغابة ت (٧٢٥٦) .
(٣) أسد الغابة ت (٧٢٥٨) .
(٤) أسد الغابة ت (٧٢٥٩) .
(٥) أسد الغابة ت (٧٢٦٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>