للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآهلي ثم العكّي عن أبيه: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «إنّ اللَّه جعل هذا الحيّ من لخم وجذام بالشّام معونة لأهل اليمن» . «١»

وأخرجه في الكبير من هذا الوجه، فقال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: أو حدثني من سمعه منه. وكذا أخرجه الباورديّ وابن السّكن وابن شاهين.

[وقال أبو نعيم: يكنى أبا عبد اللَّه. وقيل إنه باهلي. وقيل ألهاني، وهو فخذ من الأشعريين. وعند ابن مندة الكلام الأخير، وهو تصحيف. والصّواب الآهلي كما تقدّم، وبه جزم الرّشاطيّ] » .

٣٦٢٩ ز- سويد «٣» :

مولى سلمان الفارسيّ. ذكر البخاريّ عن ابن قهزاد أنّ له صحبة، أخرج ذلك ابن مندة، وروى ابن أبي شيبة في الأوائل، من طريق أبي العالية، عن غلام لسلمان يقال له سويد. وأثنى عليه خيرا- قال: لما فتحت المدائن أصبت سلّة، فقال سلمان: هل عندك شيء؟ قلت: سلّة. قال: هاتها، فإن كان طعاما أكلناه أو مالا رفعناه إلى هؤلاء. قال: ففتحناها فإذا أرغفة حوّارى وجبنة، فكان أول ما رأت العرب الحوّارى.

[٣٦٣٠ ز- سويد الأنصاريّ «٤» :

ابن عم ثابت بن قيس، أو ابن عم سعد بن الربيع.

تقدم في أوس بن ثابت، ويأتي في أم كجّة في كنى النّساء إن شاء اللَّه تعالى] «٥» .

٣٦٣١- سويد الجهنيّ:

أو المزنيّ، ويقال الأنصاريّ، والد عقبة.

قال ابن حبّان: سويد الجهنيّ له صحبة. وقال أبو عمر: حديثه عند الزّهري وربيعة من رواية ابنه عنه في اللقطة وفي أحد: يحبنا ونحبّه، وهما صحيحان.

قلت: أما حديث الزّهري فقال: أخبرني عقبة بن سويد أن أباه حدّثه قال: لما قفل النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم من خيبر بدا له أحد فقال: «اللَّه أكبر! هذا جبل يحبّنا ونحبّه» «٦» .


(١) قال الهيثمي في الزوائد ١٠/ ٦٦ رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم وكنز العمال حديث رقم ٤١٠٣، والطبراني في الكبير ٧/ ١٠٨.
(٢) سقط في أ.
(٣) أسد الغابة ت ٢٣٤٧.
(٤) الاستيعاب ت ١١٣١.
(٥) سقط في أ.
(٦) قال الهيثمي ٦/ ١٥٨ رواه أحمد وعقبه ذكره ابن أبي حاتم وقال روى عنه عبد العزيز ولم يجرحه قلت وروي عن الزهري عند أحمد وبقية رجاله رجال الصحيح، والطبراني في الكبير ٢/ ١٤٠، ٦/ ١٥٢، وابن عساكر ١/ ٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>