[القسم الرابع فيمن ذكر على سبيل التصحيف والغلط]
[[التاء بعدها اللام والميم]
[٨٦٧ ز- تليد بن كلاب الليثي:]
استدركه الذهبي في التجريد، فقال: حديثه في مسند أحمد قول ذي الحويصرة أعدل، رواه ابن إسحاق عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار، عن مقسم، عن رجل، عنه.
قلت: والحديث المذكور وقع في مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي، من مسند الإمام أحمد، وليس لتليد بن كلاب فيه رواية، بل له فيه مجرّد ذكر، قال الإمام أحمد:
حدّثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي العباس مولى عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل، قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي، وهو يطوف بالبيت معلّقا نعليه بيده، فقلنا له: هل حضرت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم حين يكلمه التميمي يوم حنين؟ قال: نعم، أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة- فساق الحديث بطوله.
وكذا أخرجه الطّبرانيّ في «المعجم الكبير» في مسند عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي.
وقد تبيّن أنّ مقسما أخذ هذا الحديث عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاصي مشافهة، وليس في السّياق ما يقتضي أن يكون لتليد صحبة ولا له فيه رواية.
[٨٦٨- تميم بن أسد الخزاعي:]
استدركه أبو موسى، وقال: قال عبدان: لم نجد له شيئا. انتهى.
والظّاهر أنه أراد تميم بن أسيد الّذي تقدّم أولا، وبذلك جزم ابن الأثير، وكأنه لما تغيّر اسم أبيه ظنّه آخر، وقوّى ذلك عنده قول عبدان لم نجد له شيئا، مع أن له رواية موجودة.
[٨٦٩ ز- تميم بن أوس الأسلمي،]
صوابه أبو تميم أوس بن عبد اللَّه بن حجر، وقد تقدم.
٨٧٠- تميم بن الحمام الأنصاريّ [ (١) ] .
ذكره ابن مندة، وروى من طريق محمد بن مروان السدي، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: قتل تميم بن الحمام ببدر، وفيه وفي غيره نزلت: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتٌ ... [البقرة ١٥٤] الآية.
[ (١) ] تجريد أسماء الصحابة ١/ ٥٩، معرفة الصحابة ٣/ ٢٠٦، أسد الغابة ت (٥٢٠) .