للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقدم نسبها في أبيها. قال أبو عمر: لها صحبة، حديثها في الرّخصة في الغناء وضرب الدّفّ في العرس من حديث أهل البصرة. وقال ابن مندة: روى حديثها خالد بن دينار عن أمه عنها- أنها دخلت على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم.

١١٦٣٠- فريعة بنت وهب الزهريّة «١»

: رفعها النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بيده، وقال: من أراد أن ينظر إلى خالة رسول اللَّه فلينظر إلى هذه.

ذكره أبو موسى في الذيل عن المستغفري، وقال: لم يزد على هذا.

قلت: وقد تقدّم شيء من هذا في «٢» فاختة بنت عمرو.

[١١٦٣١- فسحم:]

بفاء ومهملة مضمومتين بينهما سين مهملة ساكنة، بنت أوس «٣» ابن خولى بن عبد اللَّه بن الحارث الأنصاريّة. تقدّم ذكر نسبها في والدها. قال ابن حبيب:

بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وهي من بني الحبلى.

١١٦٣٢- فضة النّوبيّة:

جارية فاطمة الزهراء «٤» .

أخرج أبو موسى في الذّيل والثّعلبيّ في تفسير سورة هَلْ أَتى [سورة الإنسان آية ١] ، من طريق عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخوارزميّ ابن عم الأحنف، عن أحمد بن حماد المروزي، عن محبوب بن حميد،

وسأله روح بن عبادة، عن القاسم بن بهرام، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ... [سورة الإنسان آية ٧] الآية، قال: مرض الحسن والحسين فعادهما جدّهما صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، وعادهما عامة العرب، فقالوا لأبيهما: لو نذرت. فقال: عليّ إن عوفيا صيام ثلاثة أيام شكرا. وقالت فاطمة كذلك. وقالت جارية يقال لها فضة النوبية ... فذكر حديثا طويلا.

قال الذّهبيّ: كأنه موضوع، وليس ما قاله بعيد.

وذكر ابن صخر في «فوائده» ، وابن بشكوال في كتاب المستغيثين من طريقه بسند له، من طريق الحسين بن العلاء، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه، عن علي- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أخدم فاطمة ابنته جارية اسمها [فضّة النوبيّة] «٥» ، وكانت تشاطرها الخدمة، فعلّمها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم دعاء تدعو به، فقالت لها


(١) أسد الغابة ت (٧٢٠٨) ، الثقات ٣/ ٣٣٧، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٢٩٧.
(٢) في أ: من ترجمة فاختة.
(٣) أسد الغابة ت (٧٢٠٩) .
(٤) أسد الغابة ت (٧٢١٠) .
(٥) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>