للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره ابن عبد البرّ وقال: قتل باليمامة.

[٢٨٠٦ ز- زرارة بن قيس:]

بن عمرو النخعيّ.

أظنه ابن أخي الّذي قبله بترجمة.

قال ابن شاهين: حدثنا المنذر بن محمد، حدّثنا الحسن بن محمد، حدّثني يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعيّ، عن الحسن بن الحكم، عن عبد الرّحمن بن عابس النخعيّ، عن أبيه عن زرارة بن قيس بن عمرو- أنه وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأسلم وكتب له كتابا ودعا له.

٢٨٠٧- زرارة الأنصاريّ:

روى ابن شاهين وابن مردويه، من طريق عمر أبي حفص، عن خالد بن سلمة «١» ، عن سعيد بن عمرو بن جعدة المخزوميّ، عن ابن زرارة الأنصاريّ عن أبيه، قال: تلا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوما هذه الآيات: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ- إلى قوله:

بِقَدَرٍ [القمر: ٤٧] ، فقال: أنزلت هذه الآيات في أناس يكونون في آخر أمتي يكذبون بالقدر.

وأخرجه ابن شاهين أيضا وابن مندة من وجه آخر إلى حفص بن سليمان عن خالد بن سلمة بهذا الإسناد، لكن لم يقل الأنصاريّ. ومن ثمّ ظن ابن الأثير أنه النخعيّ. وقد صحّ أنه غيره.

ورواه ابن مندة أيضا، وابن مردويه من طريق حفص بن سليمان أيضا، عن سعيد بن عمرو، عن زياد بن أبي زياد الأنصاري، عن أبيه، كذا قال.

والاضطراب فيه من حفص بن سليمان وهو ضعيف، وكناه ابن مندة أبا عمرو بابنه عمرو.

٢٨٠٨ ز- زرّ بن جابر:

بن سدوس بن أصمع الطائيّ النّبهانيّ.

ذكر ابن الكلبيّ أنه وفد على النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مع زيد الخيل، وقد تقدم إسناد ذلك في ترجمة حارثة بن قعين.

٢٨٠٩- زرّ بن عبد اللَّه «٢»

: بن كليب الفقيميّ.


(١) في أخالد بن يشكر.
(٢) أسد الغابة ت [١٧٣٦] .

<<  <  ج: ص:  >  >>