للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٩٦٩- عمرو بن محصن الأنصاري:]

قيل هو اسم أبي عمرو.

[٥٩٧٠- عمرو بن محصن]

بن حرثان «١» ، بضم المهملة وسكون الراء بعدها مثلثة، الأسدي، أخو عكاشة.

تقدم نسبه في ترجمة أخيه. قال ابن إسحاق في «ذكر الهجرة» : وتتابع المهاجرون أرسالا، فكان بنو غنم بن دودان أهل الإسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم هجرة، منهم عمرو بن محصن وقال ابن شاهين وأبو عمر: شهد أحدا.

[٥٩٧١ ز- عمرو بن محصن:]

غير منسوب.

استدركه أبو موسى، لكنه نسبه نسب الّذي قبله، فتعقبه ابن الأثير، وقال لا وجه لاستدراكه على ابن مندة، لأنه ذكره.

قلت: وكذلك

أورده ابن شاهين في ترجمة الّذي قبله، لكن أخرج من طريق ابن أبي مريم عبد الغفار الأنصاري، عن أبي جعفر، حدثني ابن أبي عمرة، عن عمرو بن محصن، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم: «إنّ من اقتراب السّاعة كثرة المطر، وقلّة النّبات، وكثرة القرّاء، وقلّة الفقهاء، وكثرة الأمراء، وقلّة الأمناء» .

قلت: وأبو مريم ضعيف، وابن أبي عمرة هو عبد الرحمن، وأبوه مختلف في اسمه، قيل ثعلبة، وقيل: بشير بن عمرو بن محصن، وهو أنصاري، لا أسدي.

وقال ابن الكلبيّ: اسم أبي عمرة عمرو بن محصن، فلعل السند كان فيه عن ابن أبي عمرة عمرو بن محصن. فيكون مرسلا، ويكون الراويّ سمّى أبا عمرة، ويكون قوله: «عن» زيادة أو يكون عن أبي عمرة بن عمرو بن محصن، فتصحّفت «ابن» فصارت عن، وعلى كل تقدير فليس هو الأسدي.

[٥٩٧٢- عمرو:]

بن محمد بن سلمة الأنصاري «٢» .

يأتي نسبه عند ذكر والده. ذكر ابن أبي داود أنه صحب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم وشهد فتح مكة والمشاهد بعدها. ونقله عنه ابن شاهين، واستدركه أبو موسى.

[٥٩٧٣- عمرو بن المرجوم:]

العبديّ.

قال ابن سعد: قدم في وفد عبد القيس.


(١) أسد الغابة ت (٤٠٢١) ، الاستيعاب ت (١٩٧٤) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ١/ ٤١٧.
(٢) أسد الغابة ت (٤٠٢٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>