للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يموت هرما في طاعة اللَّه عزّ وجلّ لحقره ذلك اليوم، ولودّ أنّه ازداد كما يزداد من الأجر والثّواب» .

وسنده قوي، وأخرجه ابن شاهين من طريقه، لكن وقع عنده محمد بن عميرة.

وأخرجه ابن أبي عاصم والبغويّ، من طريق الوليد بن مسلم، عن ثور موقوفا، لكن ذكر ابن مندة أنّ رواية ابن أبي عاصم أراه ذكره عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم.

وأخرجه ابن مندة، من رواية محمد بن شعيب، عن ثور موقوفا، ومن رواية معاوية بن صالح عن بعض شيوخه، عن خالد بن معدان كذلك.

ورواه عيسى بن يونس، عن ثور كالأول.

وأخرجه أحمد من طريق بقيّة عن بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن عقبة بن عبد السلمي، مرفوعا.

وأخرج ابن السّكن، وابن شاهين بسند صحيح إلى بقية عن بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير، عن ابن أبي عميرة عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أنه قال: «يا أيّها النّاس ما من نفس منفوسة تحبّ أن تعود إلى الدّنيا» .

ثم قال ابن السّكن: يقال ابن أبي عميرة اسمه محمد، وأخرج النسائيّ له حديثا، فقال ابن أبي عميرة ولم يسمّه أيضا. وأورده البغويّ في ترجمة محمد عقب الحديث الأوّل، وقال: لا أعلمه روى غير هذين الحديثين.

[٧٨١٥- محمد بن عياض الزهري.]

وقع ذكره في «مستدرك» الحاكم،

فأخرج من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن ليث مولى محمد بن عياض الزهري، عن محمّد بن عياض الزهري، قال: رفعت إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم في صغري وعليّ خرقه وقد كشفت عورتي، فقال: غطّوا عورته، فإنّ حرمة عورة الصّغير كحرمة عورة الكبير، ولا ينظر اللَّه إلى كاشف عورته.

وفي السّند مع ابن لهيعة غيره من الضعفاء.

٧٨١٦- محمد بن فضالة «١»

: هو أنس بن فضالة- تقدم أيضا.


(١) أسد الغابة ت ٤٧٦٢، الطبقات الكبرى ٣/ ٣٦٧، التحفة اللطيفة ٣/ ٧١٠، تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٦١، بقي بن مخلد ٨٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>