للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قومه من خثعم، قال: وكان ينازع هو وابن ذي السهم الرئاسة.

قلت: وقد تقدم أنهم كانوا في الفتوح لا يؤمرون إلا الصحابة.

٨٨٩٤- النعمان الرعينيّ.

قيل ذو رعين، كان من ملوك اليمن، وأسلم على عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم. وذكر ابن إسحاق أن ملوك اليمن كاتبوا النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم بإسلامهم، فقدم عليه بكتابهم، وهم: الحارث بن عبد كلال، وأخوه نعيم، والنعمان قيل ذي رعين، وهمدان، ومعافر، وبعث إليه زرعة بن سيف بن ذي يزن مالك بن مرارة.

ووقع عند المستغفريّ أن النعمان كان الرسول بالكتاب، وخطأه أبو موسى في ذلك.

وقد استدركه ابن فتحون عن ابن إسحاق، وعن الطبري على الصواب.

[٨٨٩٥- نعيم بن صخر]

بن عدي العدوي.

ذكره أبو إسماعيل الأزديّ في فتوح الشام، وأنه استشهد بأجنادين.

[٨٨٩٦- نعيم الحبر.]

كان نصرانيا. أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في عهد عمر، فهو نظير كعب الأحبار، وقد ذكروه. وتقدم خبره في ترجمة مطرف بن مالك في القسم الثالث، وذكر ابن أبي خيثمة في تاريخه من طريق قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن مطرف بن مالك، قال:

شهدت فتح تستر، فذكر القصة إلى أن قال: قال مطرف: ثم بدا لي أن آتي بيت المقدس، فإذا أنا براكب، فقلت: أنعيما؟ قال: نعم. قلت: ما فعلت نصرانيتك؟ قال: تحنفت بعدك.

قال: وسمع اليهود بقدوم نعيم وكعب بيت المقدس، فاجتمعوا، فقال لهم كعب: هذا كتاب قديم، وهو بلغتكم، فاقرءوه، فقرأه قارئهم، فأتى على مكان منه فضرب به الأرض، فغضب نعيم وأخذه، وقال: لا أدعكم بعدها تقرءونه، فسألوه وطلبوا إليه حتى قال: إني أمسكه في حجري، فأمسكه في حجره، وقرأه قارئهم حتى أتى ذلك المكان، فإذا فيه:

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ ... [آل عمران: ٨٥] الآية، قال: فأسلم منهم حينئذ اثنان وأربعون حبرا.

[النون بعدها الفاء والميم]

[٨٨٩٧- نفيع الصائغ:]

أبو رافع، مشهور بكنيته. يأتي في الكنى.

[٨٨٩٨- نملة بن عامر:]

المحاربي الجسري.

<<  <  ج: ص:  >  >>