للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولقب أرطاة صبير- بمهملة وموحدة مصغّر، له إدراك.

كان مشهورا في الجاهليّة، وهو الّذي كان تحت يده رهن عامر بن الطّفيل وعلقمة بن علاثة، وابنه عبد اللَّه بن شريك كان مع المختار بالكوفة.

[٣٩٩٣- شريك:]

بن خباشة النميري.

قال ابن الكلبيّ: هو من بني عمرو بن نمير، له إدراك وله قصّة مع عمر رواها ابن حبان في الثّقات، من طريق إبراهيم بن أبي عبلة عن شريك بن خباشة النميري أنه ذهب يستسقي من جبّ سليمان ببيت المقدس، فانقطع دلوه، فنزل ليخرجه، فبينما هو في طلبه إذ هو بشجرة فتناول منها ورقة فأخرجها معه فإذا هي ليست من شجر الدنيا، فأتى بها عمر، فقال: أشهد أنّ هذا هو الحقّ،

سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يقول: «يدخل «١» من هذه الأمة رجل من أهل الجنّة» .

فجعل الورقة بين دفتي المصحف. وهكذا رواه الطّبراني في مسند الشاميين من هذا الوجه.

وأخرجه ابن الكلبيّ من وجه آخر، عن امرأة شريك بن خباشة، قالت: خرجنا مع عمر أيام خرج إلى الشّام، فذكر القصة مطوّلة، ولم يذكر المرفوع، وفيه أن عمر أرسل إلى كعب، فقال: هل تجد في الكتاب أنّ رجلا من هذه الأمة يدخل الجنة في الدّنيا؟ قال: نعم، وإن كان في القوم أنبأتك به. قال: فهو في القوم فتأمّلهم، فقال: هو هذا، فجعل شعار بني نمير خضرة بهذه الورقة إلى اليوم، وأبوه خباشة بضم المعجمة وتخفيف الموحدة وبعد الألف شين معجمة وقيل مهملة.

[٣٩٩٤ ز- شريك بن سلمان:]

بن خويلد بن سلمة بن عامر بن نمير بن أسامة بن والبة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد الأسديّ الوالبي. له إدراك.

وكان ولده فضالة شاعرا مشهورا في زمن معاوية، وله مع عبد اللَّه بن الزبير قصّة، وهجا ابن الزبير بأبيات يقول فيها:

وما لي حين أقطع ذات عرق ... إلى ابن الكاهليّة من معاذ

[الوافر] ورثى آل أبي سفيان بعد موت يزيد بن معاوية، وهو مشهور ذكره المرزبانيّ وغيره.

[٣٩٩٥ ز- شريك بن نملة:]

أبو حكيم، له إدراك.

وروى الطّبرانيّ من طريق الصّعب بن حكيم بن شريك بن نملة عن أبيه، عن جدّه، قال: ضفت عمر، فأطعمني من رأس بعير بزيت.


(١) في أيدخل.

<<  <  ج: ص:  >  >>