للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان من السابقين الأولين، وهاجر الهجرتين، ثم خدعه أبو جهل إلى أن رجعوا من المدينة إلى مكة فحبسوه، وكان النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم يدعو له في القنوت كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة.

وذكر العسكريّ أنه شهد بدرا وغلطوه. وسيأتي له ذكر في ترجمة هشام بن العاص السهمي.

روى ابنه عبد اللَّه عنه، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في تعظيم مكة. وروى عنه أيضا أنس بن مالك، وعبد الرحمن بن سابط، وأرسل عنه عمر بن عبد العزيز، ونافع مولى ابن عمر. قال ابن قانع والقراب وغيرهما: مات سنة خمس عشرة بالشام في خلافة عمر. وقيل: استشهد باليمامة. وقيل باليرموك.

[٦١٣٩ ز- عياش بن علقمة:]

بن عبد اللَّه بن أبي قيس بن عبد ودّ بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤيّ.

ذكره الزّبير بن بكّار وأنّ أباه مات كافرا قبل الفتح.

وعياش هذا يشبه أن يكون من مسلمة الفتح، فقد ذكر الزبير عن ابن زبالة في أخبار المدينة، أن ابنه عبد اللَّه بن عياش أقطعه مروان، وهو أمير المدينة، في سنة إحدى وأربعين- أرضا بالعقيق.

٦١٤٠- عياض بن جمهور «١» :

ذكره الإسماعيليّ في الصحابة،

وأخرج له من طريق حريث بن المعلّى الكندي- كان ينزل كندة، سمعت ابن عباس «٢» يحدث عن عياض بن جمهور، قال: كنت عند النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم فقال رجل: الرجل يدخل عليّ بسيفه يريد نفسي ومالي، كيف أصنع؟ قال: «تناشده «٣» اللَّه عزّ وجلّ وتذكّره به وبأيامه، فإن أبي فقد حلّ لك دمه، فلا تكوننّ أعجز منه» .

وفي سنده علي بن قرين، وهو واه ضعيف.

٦١٤١- عياض بن الحارث «٤» :

بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن


(١) أسد الغابة ت (٤١٤٨) .
(٢) في أ: عياش.
(٣) في أ: مناشدة.
(٤) أسد الغابة ت (٤١٤٩) ، الاستبصار ت ٣٥١، الاستيعاب ت (٢٠٣٣) ، تجريد أسماء الصحابة ١/ ٤٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>