للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليك يا رسول ورحمة اللَّه وبركاته، فيرد عليه ... فذكر الحديث.

٢٤٩١- ذؤالة بن عوقلة اليمانيّ «١»

. روى أبو موسى بإسناد مظلم إلى هدبة، عن حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: وفد وفد من اليمن وفيهم رجل يقال له ذؤالة بن عوقلة اليماني، فوقف بين يدي النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: يا رسول اللَّه من أحسن الناس خلقا وخلقا؟ قال: «أنا يا ذؤالة ولا فخر»

فذكر حديثا طويلا ركيك الألفاظ جدّا آثار الوضع لائحة عليه.

٢٤٩٢- ذؤيب بن حارثة الأسلمي «٢»

:، أخو أسماء بن حارثة وإخوته. تقدم ذكره في حمران بن حارثة.

[٢٤٩٣ ز- ذؤيب بن حبيب:]

بن تويت، بمثناتين مصغّرا، ابن أسد بن عبد العزي القرشي الأسدي.

ذكره عمر بن شبّة في أخبار المدينة عن أبي غسّان المدني، قال: اتخذ ذؤيب بن حبيب دارا بالمصلّى مما يلي السّوق، وهي بأيدي ولده اليوم، [وساق نسبه، قال: وكانت له صحبة بالنبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم]

«٣» .

٢٤٩٤- ذؤيب بن حبيب الخزاعيّ:

يأتي في الّذي بعده.

٢٤٩٥- ذؤيب بن حلحلة «٤»

: ويقال ابن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم الخزاعيّ، والد قبيصة.

وفرّق ابن شاهين بين ذؤيب والد قبيصة، وبين ذؤيب بن حبيب، والّذي روى عنه ابن عبّاس. وزعم ابن عبد البر أن أبا حاتم سبقه إلى ذلك، وهو خطأ.

قلت: ولم يظهر لي كونه خطأ، وأما والد قبيصة فقد ذكر الغلابي عن ابن معين أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم أتى بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له وفاة أبيه، فهذا يدل على أنه مات في زمن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وأما الّذي

روى عنه ابن عباس فحديثه عنه في


(١) أسد الغابة ت (١٥٦٣) .
(٢) أسد الغابة ت (١٥٦٤) . الاستيعاب ت (٧٠٧) .
(٣) سقط من أ.
(٤) الثقات ٣/ ١٢٠، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٢٢، بقي بن مخلد ٣١٧، خلاصة تذهيب ١/ ٣١٢، الطبقات ١٠٧، تهذيب الكمال ١/ ٣٩٦، التحفة اللطيفة ٢/ ٤٧، تقريب التهذيب ١/ ٢٣٨، العقد الثمين ٤/ ٣٦٦، الرياض المستطابة ٦٨، الكاشف ١/ ٢٩٨، أسد الغابة ت (١٥٦٥) ، الاستيعاب ت (٧٠٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>