للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١١٢٧١- زينب بنت أبي حازم،]

أخت قيس بن أبي حازم. ذكرها ابن الفرضيّ.

[القسم الرابع]

[١١٢٧٢- زينب الأحمسية.]

ذكرها أبو سعيد بن الأعرابيّ، وأبو محمّد بن حزم

في كتابي حجّة الوداع، من طريقه بسند له عن زينب الأحمسية- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال لها في امرأة حجّت معها مصمتة «قولي لها تتكلّم، فإنّه لا حجّ لمن لا يتكلّم» ،

وقد طعن فيه ابن القطان أن في سنده مجهولين، وفي سياقه غلط.

والصواب ما تقدم في القسم قبله أن القصة جرت لزينب مع أبي بكر الصديق، والمخاطبة بينهما باللفظ الّذي تقدم لا ذكر للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فيه ولا لامرأة أخرى.

[١١٢٧٣- زينب بنت نبيط]

بن جابر الأنصارية «١» .

تقدم ذكر من خلطها بزينب بنت جابر الأحمسية، وأنه وهم، وأنّ ابن سعد ذكرها في المبايعات، وأن ابن حبّان ذكرها في ثقات التابعين، وهو الصواب، ولها رواية عن أمها بنت أسعد بن زرارة، وعن زوجها أنس بن مالك، وعن جابر بن عبد اللَّه، وضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب وغيرهم. روى عنها حميد الطويل وكثير بن زيد الأسلمي، ومحمد بن عمارة بن عمرو بن حزم، وعبد اللَّه بن تمام، وغيرهم.

[حرف السين المهملة]

[القسم الأول]

[١١٢٧٤- سارة]

مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب «٢» التي كان معها كتاب حاطب، أمنها النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم يوم الفتح. كذا في «التجريد» .

[١١٢٧٥- سارية الجمحية.]

ذكرها الدّيلميّ في «الفردوس» : ثلاثة لقيتهم: المهيمص، والجعدر، والكاهن.

قلت: ولم يخرجه ولده، ولا وقفت له على إسناد.


(١) أسد الغابة ت ٦٩٧٦، الاستيعاب: ت ٣٤١٢.
(٢) الاستيعاب: ت (٣٤١٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>