للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥١٣٢- عبد الرحمن بن الربيع الظّفري» :

ذكره البغويّ، والطبريّ، وابن شاهين، وغيرهم في الصحابة، وأخرجوا من رواية حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن فاطمة بنت خشاف السّلمية، عن عبد الرحمن الظفري، وكانت له صحبة، قال: بعث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إلى رجل من أشجع أن يؤخذ منه صدقة، فأبى أن يعطيها، فردّه «٢» الثانية فأبى، فرده الثالثة، وقال، «إن أبى فاضرب عنقه» .

لفظ الطبراني. ومداره عندهم على الواقدي، عن عبد الرحمن بن عبد العزيز الإمامي عن حكيم.

وذكره الواقديّ في أول «كتاب الردة» ، وقال في آخره: قال عبد الرحمن بن عبد العزيز: فقلت لحكيم بن حكيم: ما أرى أبا بكر الصديق قاتل أهل الردة إلا على هذا الحديث. قال: أجل.

وخشّاف ضبطه ابن الأثير بفتح المعجمة وتشديد الشين المعجمة وآخره فاء.

٥١٣٣- عبد الرحمن بن ربيعة «٣»

بن كعب الأسلمي.

روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن [بن ربيعة بن كعب، وكان الأصل عن أبي سلمة] ابن عبد الرحمن بن ربيعة بن كعب، فتصحّفت ابن الأولى فصارت عن، وتصحفت عن ربيعة فصارت ابن، فتركّب من ذلك هذا الاسم كما في نظائره، ولولا أنه لم يذكر الحديث لذكرته في القسم الأخير.

ورواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ربيعة بن كعب في صحيح مسلم.

[٥١٣٤- عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي:]

أخو سلمان «٤» .

تقدم نسبه عند ذكر أخيه، وكان عبد الرحمن أسنّ من أخيه، قاله أبو عمر.

وذكر سيف في الفتوح عن مجالد، عن الشعبي، قال: لما وجّه عمر سعدا على القادسية جعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي، وكان يلقب ذا النور، وجعل إليه قسم الفيء والأقباض، ثم استعمله عمر على الباب والأبواب، وقتال الترك، واستشهد بعد ذلك في بلنجر «٥» بعد مضي ثمان سنين من خلافة عثمان.


(١) أسد الغابة ت (٣٣٠٤) ، تقريب التهذيب ١/ ٤٧٩، تهذيب التهذيب ٦/ ١٦٩، الاستبصار ٦٣.
(٢) في أ: مرده إليه الثانية.
(٣) أسد الغابة ت (٣٣٠٥) ، الاستيعاب ت (١٤١٨) ، الإكمال ٣/ ٣٩٠، دائرة معارف الأعلمي ٢١/ ٦٧.
(٤) أسد الغابة ت (٣٣٠٦) ، الاستيعاب ت (١٤١٧) .
(٥) : بلنجر: مدينة ببلاد الخزر خلف باب الأبواب، قالوا: فتحها عبد الرحمن بن ربيعة وقال البلاذري: سلمان بن ربيعة الباهلي وتجاوزها ولقيه خاقان في جيشه خلف بلنجر فاستشهد هو وأصحابه. انظر: معجم البلدان ١/ ٥٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>