للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦٧٦- عبد اللَّه الثمالي «١» :

وعبد اللَّه أبو الحجاج الثمالي، هو عبد اللَّه بن عبد الّذي تقدم في القسم الأول.

٦٦٧٧- عبد اللَّه السدوسي:

هو ابن عمير.

فرّقهما ابن عبد البر، وهما واحد.

٦٦٧٨ ز- عبد اللَّه السلمي:

والد خالد.

ذكره ابن مندة وحده، وصوابه عبيد اللَّه- بالتصغير.

٦٦٧٩ ز- عبد اللَّه العدوي:

هو عبد اللَّه الغفاريّ- تقدم بيانه في القسم الأول.

٦٦٨٠- عبد اللَّه المزني «٢» .

ذكره ابن مندة، وقال: روى حديثه أبو معمر عن عبد الوارث، عن حسين المعلم، عن ابن بريدة، عن عبد اللَّه المزني رفعه: «لا يغلبنّكم الأعراب على اسم صلاتكم» ،

ثم قال ابن مندة: يقال إنه ابن مغفل.

قلت: أورد البخاري هذا الحديث هكذا عن أبي معمر، وهو عند أكثر الرواة عن الفربري، وكذا في رواية المستملي غير مذكور الأب: ووقع في رواية كريمة عن الكشميهني عبد اللَّه بن مغفل المزني.

وقد أخرجه الطبراني عن علي بن عبد العزيز، عن أبي معمر، وكذا قال عبد الصمد ابن عبد الوارث، عن أبيه. أخرجه الإسماعيلي وغيره، فقول ابن مندة يقال- لا يحمل على أنه قول ضعيف، بل هو الصواب.

٦٦٨١- عبد اللَّه اليشكري:

والد المغيرة.

استدركه ابن الأثير، وأخرج من «تاريخ الموصل» للمعافى بن عمران، عن يونس بن أبي إسحاق، عن المغيرة بن عبد اللَّه اليشكري، عن أبيه، قال: غدوت لحاجة إلى المسجد فإذا بجماعة في السوق فملت إليهم، وقد وصف لي النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فعرضت له على قارعة الطريق بين منى وعرفات، فعرفته بالصفة، فجئت حتى أخذت بزمام ناقته فقلت: نبئني يا رسول اللَّه بشيء يقرّبني من الجنة، ويباعدني من النار ... الحديث.

قال ابن الأثير: تقدم في عبد اللَّه والد المغيرة وفي عبد اللَّه بن المنتفق، والجميع واحد. انتهى.


(١) أسد الغابة ت (٢٨٥١) ، الاستيعاب ت (١٧٠٤) .
(٢) أسد الغابة ت (٣١٧٨) ، الاستيعاب ت (١٧١١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>