للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وآله وسلم المشاهد، وأخذ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم يوم الفتح الراية من أبيه، فدفعها له.

روى قيس بن سعد، عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وعن أبيه. روى عنه أنس، وثعلبة بن أبي مالك، وأبو ميسرة، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وعروة، وآخرون.

وصحب قيس عليّا، وشهد معه مشاهده. وكان قد أمّره على مصر، فاحتال عليه معاوية فلم ينخدع له، فاحتال على أصحاب عليّ حتى حسّنوا له تولية محمد بن أبي بكر فولاه مصر، وارتحل قيس، فشهد مع علي صفّين، ثم كان مع الحسين بن علي حتى صالح معاوية، فرجع قيس إلى المدينة، فأقام بها.

وروى ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: قال قيس: لولا الإسلام لمكرت مكرا لا تطيقه العرب.

قال خليفة وغيره: مات في آخر خلافة معاوية بالمدينة، وقال ابن حبان: كان هرب من معاوية، ومات سنة خمس وثمانين في خلافة عبد الملك قال: وقيل: مات في آخر خلافة معاوية.

قلت: وقول خليفة ومن وافقه هو الصواب.

[٧١٩٣ ز- قيس بن سعد:]

بن عدس الجعديّ، هو النابغة.

سماه هكذا ابن أبي حاتم، ووقع ذلك في مسند الحسن بن سفيان، حدثنا سفيان، حدّثنا أبو وهب الحراني، حدثنا يعلي بن الأشدق، حدثني قيس بن سعد بن عبد اللَّه بن جعدة بن نابغة عن جعدة.

[٧١٩٤ ز- قيس بن سعد:]

بن الأرقم بن النعمان الكندي.

ذكر ابن الكلبيّ أنه وفد هو وقريبه عديّ بن عميرة بن زرارة بن الأرقم على النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، وأن ولده كان آخر من خرج من الكوفة إلى الشام غضبا من أهل الكوفة لشتمهم عثمان، فأكرمه معاوية.

[٧١٩٥ ز- قيس بن سفيان:]

بن الهذيل.

تقدم ذكره في والده سفيان، وفيه يقول الشّاعر لما مات في خلافة أبي بكر:

فإن يك قيس قد مضى لسبيله ... فقد طاف قيس بالرّسول وسلّما

[الطويل]

<<  <  ج: ص:  >  >>