للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فخرجت حتى أتيت ذا قرنات، فقال لي: أين تقصد يا كعب؟ فأخبرته، فقال: لئن كان نبيا إنه الآن لتحت التّراب، فخرجت فإذا أنا براكب فقال: مات محمد وارتدّت العرب ...

الحديث.

وروى الرّويانيّ في مسندة من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن نافع أنه سمع أباه يذكر أنّ معاوية قال لكعب: دلّني على أعلم الناس. قال: ما أعلمه إلا ذا قرنات، وهو باليمن، فبعث إليه معاوية وهو بالغوطة، فتلقاه كعب فوضع رأسه له ووضع الآخر له رأسه، فذكر قصّة طويلة. وفي ضمنها أنه كان يهوديا.

واستنكرها ابن عساكر، لأن كعبا مات قبل أن يلي معاوية الخلافة، وهو كما قال.

قلت: والقصّة التي قبلها تشعر أيضا بأنه لم يسلم. فاللَّه أعلم.

٢٤٧٢- ذو الكلاع الحميري «١»

: روى ابن أبي عاصم، وأبو نعيم، من طريق حسّان بن كريب عن ذي الكلاع: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يقول: «اتركوا التّرك ما تركوكم»

«٢» تفرد به ابن لهيعة، فإن كان حفظه فهو غير ذي الكلاع الآتي ذكره في القسم الثالث.

٢٤٧٣- ذو اللحية الكلابيّ «٣»

: قال سعيد بن يعقوب: اسمه شريح. [وقال ابن قانع:

شريح بن عامر، وحكاه البغويّ] «٤» ، وقال المفضل الغلابي هو الضّحاك بن سفيان. [وقال ابن الكلبيّ. ذو اللحية شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب، ولم يصفه بغير ذلك] «٥» .


(١) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٠، الوافي بالوفيات ١٤/ ٤٣، التاريخ الكبير ٣/ ٢٦٦، الجرح والتعديل ٣/ ٢٠٣٢، أسد الغابة ت (١٥٥٢) ، الاستيعاب ت (٧٢١) .
(٢) أخرجه أبو داود عن أبي هريرة ولفظه دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا الترك ما تركوكم. أبو داود ٢/ ٥١٥ كتاب الملاحم باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة حديث رقم ٤٣٠٢. قال الهيثمي في الزوائد ٥/ ٣٠٧ عن معاوية بن أبي سفيان قال سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول اتركوا الترك ما تركوكم رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف وبقية رجاله ثقات. والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ١٧٦، والطبراني في الكبير ٧/ ٢٢٤، ١٩/ ٣٧٥ وكنز العمال حديث رقم ١٠٩٣٤، ١٠٩٥١، ١٠٩٥٢.
(٣) تجريد أسماء الصحابة ١/ ١٧٠، تهذيب التهذيب ٣/ ٢٢٣، خلاصة تذهيب ١/ ٣١٢، الطبقات ٣٠٧، تهذيب الكمال ١/ ٣٩٧، تقريب التهذيب ١/ ٢٣٨، التاريخ الكبير ٣/ ٢٦٥، الجرح والتعديل ٣/ ٢٠٣٠، ذيل الكاشف ٤١٩، أسد الغابة ت (١٥٥٣) ، الاستيعاب ت (٧٣٢) .
(٤) سقط من أ.
(٥) سقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>