للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن مروان فاطمة بنت شريك ابن سحماء، وذكروا أيضا لفاطمة بنت شريك خبرا يوم الدّار، وأنها حملت مروان بن الحكم لما ضرب يوم الدّار فسقط، فأدخلته بيتا حتى سلم من القتل.

ويقال: إنّ شريك بن سحماء بعثه أبو بكر الصّديق رسولا إلى خالد بن الوليد وهو باليمامة.

ويقال: إنه شهد مع أبيه أحدا، وروى ذلك ابن سعد عن الواقديّ بسند له، قال:

فبعث أبو بكر إلى خالد أن يسير من اليمامة إلى العراق، وبعث عهده مع شريك بن عبدة العجلاني، وكان شريك أحد الأمراء بالشّام في خلافة أبي بكر، وبعثه عمر رسولا إلى عمرو بن العاص حين أذن له أن يتوجّه إلى فتح مصر، ذكره ابن عساكر ولم ينبّه على أنه ابن سحماء، فكأنه عنده آخر.

[٣٩١٨- شريك بن سلمة:]

يأتي بعد قليل.

[٣٩١٩- شريك:]

بن سميّ الغطيفيّ- بالمعجمة ثم المهملة مصغّرا- المراديّ.

قال ابن يونس: وفد على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، وكان على مقدمة عمرو بن العاص في فتح مصر.

وفي كتاب مصر أنّ شريك بن سمي استأذن عمرا في الزّرع فلم يأذن له، فزرع بغير إذن، فكتب عمرو إلى عمر يخبره بذلك، فكتب إليه: ابعث إليّ به، فبعث به وهو في غاية الجزع، فلما وقف عليه، قال: من أي الأجناد أنت؟ قال: من جند مصر، قال: فلعلك شريك بن سمي. قال: نعم، قال: لأجعلنّك نكالا. قال: وتقبل مني ما قبل اللَّه من العباد؟

قال: وتفعل. قال: نعم. فكتب إلى عمرو إنّ شريكا جاءني تائبا فقبلت منه.

[٣٩٢٠- شريك بن طارق:]

بن سفيان الحنظليّ «١» ، ويقال الأشجعيّ. ويقال المحاربيّ والأول أصحّ. ويقال: إنه ابن قرط بن ثعلبة بن عوف بن سفيان بن أسيد بن عامر بن ربيعة بن حنظلة بن تميم.

وساق له ابن قانع نسبا إلى بكر بن وائل، وليس هو بعمدة في النّسب ولا السند.

ذكره الواقديّ، وخليفة [بن خياط] «٢» ، وابن سعد فيمن نزل الكوفة من الصّحابة، ونسبه خليفة أشجعيا.


(١) الثقات ٣/ ١٨٨ الجرح والتعديل ١٤ ترجمة ١٥٩٠- الطبقات ٤٨، ١٤٢- التاريخ الكبير ٤/ ٢٣٩ بقي ابن مخلد ٣٨٠ أسد الغابة ت ٢٤٣٦.
(٢) سقط في أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>