للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ووقع لنا بعلوّ في المعرفة لابن مندة، وكذا أخرجه ابن السّكن، والطّبرانيّ، من طريق موسى بن عبيدة، وهو عندهم بالشك: ناجية بن جندب، أو جندب بن ناجية، وموسى ضعيف.

ولناجية بن جندب حديث آخر أخرجه ابن مندة من طريق مجزأة بن زاهر، عن أبيه، عن ناجية بن جندب، قال: أتيت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم حين صدّ الهدي، فقلت: يا رسول اللَّه، ابعث معي بالهدي حتى أنحره في الحرم. قال: «وكيف تصنع؟» قال:

قلت: آخذ في أودية لا يقدرون عليّ: فدفعه إليّ فنحرته في الحرم.

قال ابن مندة: تفرد به مخول بن إبراهيم، عن إسرائيل عنه، ورواه عنه أبو حاتم الرّازي وغيره، كذا قال.

وقد أخرجه النّسائيّ من طريق عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل مثله. وأخرجه أبو نعيم، من طريق محمد بن عمرو بن محمد العنقزي، عن إسرائيل، لكن قال فيه: عن ناجية، عن أبيه، وكذا أخرجه الطّحاوي من طريق مخول.

٨٦٦٤- ناجية بن عمرو الحضرميّ.

ذكره ابن أبي عاصم في «الوحدان» . وأخرج هو وابن قانع والطبراني من طريق سلمة بن رجاء، عن عائذ بن شريح- أنه سمع أنس بن مالك، وشعيب بن عمرو، وناجية ابن عمرو يقولون: رأينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يخضب بالحنّاء. وذكره البغويّ في أثناء ترجمة ناجية الأسلميّ. فوهم. واللَّه أعلم.

٨٦٦٥- ناجية بن عمرو الخزاعيّ «١»

. ذكره ابن عقدة في كتاب «المولاة» ،

وأخرج من طريق عمرو بن عبد اللَّه بن يعلى بن مرة عن أبيه، عن جدّه: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «من كنت مولاه فعليّ مولاه» .

فلما قدم علي الكوفة نشد الناس فانتشدنا له بضعة عشر رجلا، منهم أبو أيوب، وناجية بن عمرو الخزاعيّ. أورده أبو موسى في ترجمة الحضرميّ الّذي قبله، ولا أراه إلا غيره.

٨٦٦٦- ناجية بن كعب الخزاعيّ «٢»

. فرّق بينه وبين الّذي قبله ابن شاهين وغيره، وقال مالك في الموطأ، عن هشام بن عروة، عن أبيه: إن ناجية صاحب هدي النبيّ صلى اللَّه عليه وآله وسلم سأله كيف يصنع بما


(١) أسد الغابة ت (٥١٦٩) .
(٢) أسد الغابة ت (٥١٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>