للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو أبو بردة الأسلميّ خال البراء. نقل ابن مندة، عن يحيى بن خذام أنه سماه عبد الرّحمن. وأخرج حديثه عن عبد اللَّه بن يزيد المقبري بسنده. والمعروف أن اسمه هانئ كما سيأتي.

وأورد ابن مندة، وأبو نعيم حديثه من طريق المقبري، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن بكير بن الأشجّ، عن سليمان بن يسار، عن ابن نيار، عن النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قال: «لا يضرب أحد «١» فوق عشرة أسواط إلّا في حدّ من حدود اللَّه» .

كذا أورده بغير تسمية.

وقال أبو نعيم: من قال عبد الرحمن فقد وهم، ثم أشار إلى وهم من نسبه أسلميا، فقال الأسلمي: هو أبو برزة بالزاي، اسمه نضلة، وإن كان بالدال فاسمه هانئ. ونقل ابن الأثير كلام أبي نعيم في رده «٢» بما هذا تصحيحه.

[٥٢٢٨- عبد الرحمن بن الهبيب:]

بموحدتين مصغرا، الكناني، ثم الليثي. من بني سعد بن الليث.

استشهد هو وأخوه عبد اللَّه يوم أحد، قاله الواقدي. واستدركه ابن فتحون.

٥٢٢٩- عبد الرحمن بن واثلة الأنصاري «٣» :

ذكره أبو موسى عن كتاب «الطوالات» لأبي علي أحمد بن عثمان الأبهري بسند له إلى أبي البختري وهب بن وهب القاضي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عن عليّ «٤» - رضي اللَّه عنه- أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن ... فذكر قصة طويلة، قال: فرحل معاذ من اليمن، فلما كان على مرحلتين لقي رجلا وهو يقول: يا إله السماء، بلّغ معاذا أنّ محمدا فارق الدنيا، فقال له: من أنت؟ قال: عبد الرحمن بن واثلة أرسلني إليك أبو بكر الصديق، وهذا كتابه.

قلت: وأبو البختري نسب إلى الكذب ووضع الحديث.

[٥٢٣٠- عبد الرحمن بن وائل]

بن عامر بن مالك بن لوذان «٥» .

قال ابن القدّاح والعدويّ في «الأنساب» : شهد أحدا وما بعدها، واستشهد بالقادسية.

[٥٢٣١- عبد الرحمن بن يربوع المالكي:]

كان من ثقيف «٦» .


(١) في أ: لا يضرب فوق ...
(٢) في أ: وأطال في رده.
(٣) أسد الغابة ت (٣٤٠٦) .
(٤) في أ: عن جده عن علي رضي اللَّه عنه.
(٥) أسد الغابة ت (٣٤٠٧) .
(٦) أسد الغابة ت (٣٤٠٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>