للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد تقدمت ترجمته في حرف السين المهملة في الأسماء. وقال بعضهم: إنه ضمري، وسمي ابن حبان أباه واقدا، وقيل اسم أبيه فرقد.

وله رواية أيضا عن أبي بكر، وعمر. روى عنه الزهري أنه أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، وحج معه، وخرج معه عام الفتح.

وقال ابن سعد: له أحاديث، وذكره في الطبقة الأولى من التابعين، وكذا قال العجليّ إنه تابعي ثقة. وفرق البغويّ بينه وبين سنين بن واقد كما تقدم في الأسماء.

٩٦٩٧- أبو جندب العتقيّ «١»

: بضم المهملة وفتح المثناة ثم قاف.

قال أبو سعيد بن يونس: شهد فتح مصر، وله صحبة، وليس له حديث.

٩٦٩٨- أبو جندب الفزاري «٢»

: ذكره مطيّن، والباورديّ في الصحابة، وأخرجا من طريق النضر بن منصور، عن سهل الفزاري، عن جندب الفزاري، عن أبيه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إذا لقي أصحابه لم يصافحهم «٣» ، وزاد الباوردي في بعض مغازيه: فلقينا قوم قد فاتتهم الصلاة.

وقال ابن أبي حاتم عن أبيه رواته مجهولون. وذكره أبو نعيم وأبو موسى من طريق مطيّن، واستدركه ابن فتحون.

[٩٦٩٩- أبو جندل بن سهيل]

بن عمرو القرشي العامري «٤» .

تقدم نسبه في ترجمة والده؛ قيل اسمه عبد اللَّه، وكان من السابقين إلى الإسلام، وممن عذّب بسبب إسلامه.

ثبت ذكره

في صحيح البخاريّ في قصة الحديبيّة، من طريق معمر عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، فذكر القصة؛ قال: وجاء أبو جندل بن سهيل يرسف في قيوده، فقال: يا معشر المسلمين، أردّ إلى المشركين وقد جئت مسلما! ألا ترون إلى ما لقيت، وكان قد عذب عذابا شديدا، وكان مجيئه قبل فراغ الكتاب؛ فقال النبي


(١) أسد الغابة: ت ٥٧٧٣.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ٢/ ١٥٦.
(٣) أورده ابن حجر في فتح الباري ١١/ ٥٩. والحسيني في اتحاف السادة المتقين ٧/ ١١٠ والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ١٨٤٩٩ وعزاه للطبراني في الكبير عن جندب.
(٤) الثقات لابن حبان ٥/ ٥٦٨، الطبقات الكبرى بيروت ٢/ ٩٧ و ٩٩ و ١٠١- ٤/ ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>